نال الاخوان بقة (عبد اللطيف وفؤاد) على التوالي اللقب العالمي والميدالية الفضية لسباق 1500م صنف (ت13) في النهائي الذي جرى سهرة الاربعاء بلندن لحساب الجولة السادسة للطبعة الثامنة من بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة.
عبد اللطيف بطل برالمبياد ريو-2016 وصاحب الرقم العالمي بتوقيت 3د و48ثا و29ج قطع السباق بلندن في 3د و52ثا و82ج محققا رقما جديدا للبطولة متبوعا بشقيقه فؤاد (3د و53ثا و07ج) والاسترالي جاريد كليفورد (3د و53ثا و31ج).
أدى البطلان الجزائريان سباقا تكتيكيا تاركين المبادرة والمقدمة لمنافسيهما الذين تناوبوا عليها في المراحل الوسيطة للسباق.
كان البولوني وييتيكي لوكاز البادئ بدخوله خط الوصول عند الـ 400م الاولى في وقت (1د و04ثا و90ج) قبل أن يترك الدور للبطل الكيني بينار كوساي في الـ 800م.
من السباق (2د و07ثا و18ج). بعدها استعاد لوكاز زمام الامور منهيا ال1200م في 3د و09ثا و53ج.
كان بروز الاخوين بقة في الـ 250م الاخيرة من السباق حيث قرار أخذ مقدمة الترتيب جنبا إلى جنب وزيادة السرعة إلى غاية خط الوصول مانحين الجزائر ميداليتين إضافيتين (ذهب وفضة). بفضل هذا اللقب العالمي استطاع عبد اللطيف بقة تحقيق مبتغاه والثأر لانهزامه في نهائي سباق 1500م في الطبعة المنصرمة لبطولة العالم لألعاب القوى سنة 2015 بالدوحة.
أما بالنسبة لأخيه فؤاد فميدالية لندن تعد الاولى في سجله في أول مشاركة في بطولة العالم. وعقب تتويجه صرح عبداللطيف بقة لموقع البطولة قائلا: “ الامر الذي كان مهما في السباق هو البحث عن كيفية ادخار الجهد ومراقبة كما يجب بقية المنافسين. أنا وأخي فؤاد نتدرب سويا منذ 10 سنوات تحت عناية المدرب الوطني عبدالرحمان براهمي. في كل السباقات التي نخوضها نختار الخطط بحسب المستوى التقني ونوعية السباق.
المهم بالأمس كان الحصول على اللقب العالمي الذي سبق لي وأن نلته في طبعة 2013 لكن فقدته في قطر. أهدي هذا اللقب لكل من ساندني وأسدى النصيحة للوصول إلى هذا المستوى”.
بدوره لم يخف فؤاد بقة فرحته بتتويجه بالميدالية الفضية. وقال
“أنا جد مسرور على تتويجي وتتويج أخي. عبداللطيف له من الخبرة ومتعود على التتويجات العالمية. حاليا لا أفكر في الفوز عليه لأننا نشكل ثنائي جيد وأنا أتعلم دوما معه”.