فاز المنتخب النرويجي في المباراة الثانية التي احتضنتها القاعة البيضوية بمركب “محمد بوضياف” بالعاصمة، عن المجموعة الأولى لحساب الجولة الأولى على نظيره الكوري جنوبي بواقع 31 نقطة لـ 29 إصابة، في مباراة سيرها النرويجيون بطريقة جيدة وادخروا الجهد للمواجهة الثانية.
فرض منتخب كوريا الجنوبية ريتما عاليا منذ بداية اللقاء، وحاولوا إنهاك منافسهم منذ البداية لكنهم واجهوا خصما عنيدا سير المباراة دون عناء، ورغم التقدم الذي كان يفرضه الكوريون في كل مرة في شوط المباراة الأول الذي لم يتعد الهدف إلا أن النرويجيين عادوا في كل مرة، إلى غاية إعلان الحكم الروسي “نيكولاج فولودكوف” عن صافرة نهاية المرحلة الأولى بنتيجة التعادل بـ 13 هدفا في كل شبكة.
في شوط المباراة الثاني، مر النرويجيون إلى السرعة القصوى ورفعوا ريتم المباراة أكثر وهو ما تكلل بمضاعفة النتيجة إلى 3 أهداف، لكن إرادة الكوريين جعلتهم يعودون في اللقاء وعدلوا النتيجة وبعدها تفوقوا هم الآخرون بثلاث إصابات قبل أن يعود النرويجيون في النتيجة في (د 18) من عمر المرحلة الثانية وأبقوا دائما على فارق هدف بينهما قبل أن يعمق النرويجيون النتيجة إلى هدفين دقيقة قبل نهاية اللقاء بنتيجة (30 مقابل 28)، وهنا الإثارة بلغت ذروتها بعدما تمكن الكوريون من تقليص النتيجة قبل نهاية اللقاء بـ 25 ثانية، لكن النرويجيون استغلوا الوقت المستقطع وطبقوا تعليمات المدرب “جوار جيرد” وتمكنوا من إضافة هدف آخر الذي كان عنوانا لتحقيق أول نقطتين للمنتخب النرويجي بواقع (31 نقطة مقابل 29).
المدرب النرويجي “جوار جيرد” أكد بأن لاعبيه كانوا في المستوى وأدوا مباراة كبيرة وتحدث بهذا الخصوص، “لعبنا جيدا وأدينا مباراة كبيرة أمام منافس مميز يتميز بالسرعة والخفة خصوصا في الهجوم، لكن عرفنا كيف نسير اللقاء لصالحنا منذ البداية ورفعنا الريتم في بعض فترات اللقاء، حققنا فوزا معنويا كبيرا لبقية المشوار، وعلينا الآن التركيز جيدا لمحاولة ضمان نقاط أخرى في المواجهات القادمة تجعلنا نضمن التأهل مبكرا لنريح بعض لاعبينا، تحسبا للأدوار المتقدمة”.