طباعة هذه الصفحة

منتخب بوركينا فاسو

أول مشاركـة في نهائيـات المونديـال

يسجل منتخب بوركينافاسو، أول مشاركة تاريخية له في مونديال لكرة اليد، بمناسبة اجراء البطولة العالمية لفئة أقل من 21 سنة ذكور المقررة بالجزائر.
 سيحفظ الـ18 مليون مواطن لهذا البلد المتواجد غرب القارة الافريقية تاريخ 18 جويلية 2017 جيدا بما ان فريقهم الشاب سيخوض اولى لقاءاته في المونديال عندما يواجه في الجولة الاولى منتخب تونس بقاعة حرشة حسان.
 ما يمنح هذه الخرجة اكثر اهمية بالنسبة لعشاق “الكرة الصغيرة” في بوركينافاسو هي انها أول مشاركة لبلدهم حيث عجز حتى الاكابر (رجال وسيدات) وكل الفئات الأخرى في بلوغ النهائيات.
 تمكن المنتخب البوركينابي من اقتطاع تأشيرة تأهله الى المونديال بفضل احتلاله المركز الرابع خلال البطولة الافريقية بمالي (11-18 سبتمبر 2016)، حيث انهزم أمام تونس (14-39) ومصر (23-34) والجزائر (15-23) وفاز على البلد المنظم (20-14) ليتعادل أمام المغرب (30-30).
 في تصريح نقله موقع الاتحاد الدولي، أكد الامين العام للاتحاد البوركينابي لكرة اليد، جوديكايل سيمبليسي سومي “إنه فخر لنا بما انها أول مشاركة لنا في المونديال. المشاركة في هذه المنافسة تسمح لنا باكتشاف المستوى العالي”.   يتواجد منتخب بوركينافاسو في المجموعة الثالثة رفقة كل من منتخبات اسبانيا وتونس ومقدونيا والبرازيل وروسيا.
 أضاف: “سنتعلم الكثير من هذه المشاركة لأن الامور تختلف كثيرا مقارنة مع ما نقوم به دوما كوننا اتحادية هاوية. كما ستسمح لنا هذه المنافسة بتبادل الأفكار مع بقية البلدان المشاركة التي بامكانها ان تساعدنا على تطوير هذه الرياضة ببلدنا”.  بعد التباري مع تونس في الجولة الأولى، يخلد الفريق البوركينابي الى الراحة في اليوم الذي يليه، على ان يواجه مقدونيا ثم اسبانيا (المركز الرابع في مونديال 2015)، البرازيل فروسيا.
 يقول أيضا: “جميع اللاعبين هم مواهب شابة ومستعدون لهذا الموعد رغم ان لديهم نقائص تكتيكيا وبدنيا خاصة وانهم هواة ومتطوعون في هذا الفريق. الاستماع  للنشيد الوطني البوركينابي قبل كل مباراة سيكون أمرا رائعا”.
 تتشكل نواة المنتخب البوركينابي من عناصر تنشط في ناديين بالعاصمة واغادوغو  وهما جمعية سونابيل والاتحاد الرياضي لواغادوغو، إضافة إلى اندية اخرى مثل  راسينغ بوبو ديولاسو و الاتحاد الرياضي للقوات المسلحة.
 اختتم قائلا: “كرة اليد في بلادنا غير معروفة كثيرا، لا نمتلك سوى حوالي 500  حامل اجازة عبر كامل التراب ولا يتقاضى اللاعبون والمدربون أي أجرة. هذه فرصة  لنا للتعريف ببلدنا من خلال مونديال كرة اليد. وكما يقول المدرب للاعبين:  
«استغلوا هذه اللعبة من خلال انضباطكم ولا تندموا على اي شيء جيد تقدمونه  لفائدة الفريق».