طباعة هذه الصفحة

أسامة درفلو (إتحاد العاصمة) لـ «الشعب»:

أصبحنـا نلعـب بارتياح كبير بملعـب 5 جويلية

حاوره : محمد فوزي بقاص

أكد مهاجم إتحاد العاصمة «أوسامة درفلو» بأن عودته بقوة في نهاية الموسم كانت منتظرة بالنظر إلى العمل الكبير الذي قام به منذ عودته من الإصابة، موضحا بأن الموسم المقبل سيكون مردوده أقوى خصوصا بعد التدعيمات النوعية التي قامت بها الإدارة في الميركاتو الصيفي، كاشفا بأن قدوم حمزاوي للفريق لا يقلقه وأن المنافسة ستجعله يعمل أكثر، كما تحدث عن الموسم الجديد وعن أهداف الفريق في هذا الحوار :
«الشعب»: أنهيت الموسم بقوة بتسجيلك لثنائية ضد نادي كابس يونايتيد التي كانت عنوانا لخامس أهدافك في رابطة الأبطال؟
أوسامة درفلو : الحمد لله على ذلك، قلت لك سابقا بأني استرجع مستواي تدريجيا وسأنهي الموسم بقوة، الحمد لله أنني أنهيت الموسم دون إصابة وهذا أمر أكثر من إيجابي، والآن سأمثل للراحة رفقة زملائي قبل العودة إلى أجواء التحضيرات للموسم الجديد، وهنا أتمنى أن نحضر بقوة للموسم الجديد وأن لا أتعرض لاصابة حتى أبدأ الموسم كما أنهيته وألعب بكل قوة حتى نصل الى الأهداف المسطرة من طرف الفريق، كما قلت أنهيت الموسم بقوة والكل راض عن الأداء الذي قدمته منذ عودتي من الإصابة، بعدما كانت تنادي بعض الأصوات بفسخ عقدي وتسريحي، سجلت 5 أهداف قاريا وسبعة أهداف محليا وبلغت مجموع 12 هدفا في كل المنافسات وهو ما جعل مني هذا الموسم هدافا للفريق، وهو أمر مهم لمهاجم من الناحية المعنوية، وسيجعلني أظهر بمستوى أفضل الموسم المقبل بإذن الله، خصوصا أن إدارة الفريق قامت بتدعيمات نوعية وهو ما سيجعلنا نكون أقوى الموسم المقبل.
^بالحديث عن الاستقدامات، ألا تخشى المنافسة بالتحاق حمزاوي في الهجوم ولاعبين بنزعة هجومية على غرار «يايا»؟
لا أبدا «حمزاوي» لاعب جيد ولعب إلى جانبي في المنتخب الوطني العسكري وكنا نقدم مستويات راقية معا، قدومه لا يقلقني بل يريحني لأني أعي بأني ألعب بجانب مهاجم مميز وهو ما سيجعلنا نفجر طاقاتنا ونبرز أكثر في الموسم المقبل سواء في البطولة أو فيما تبقى من عمر من رابطة الأبطال الإفريقية، كما أن المنافسة دائما تجعلك تعمل أكثر وتبذل مجهودات مضاعفة من أجل إرضاء نفسك أولا فوق أرضية الميدان والأنصار والطاقم الفني الذين دائما ينتظرون منك القيام بالمزيد، ضف إلى ذلك أمام كابس يونايتيد لعبنا جنبا إلى جنب أنا وحمزاوي وسجلنا ثلاثية من أصل أربعة أهداف تم تسجيلها وهذا لدليل قاطع بأننا سنضرب بقوة في الموسم الجديد، كما أني سعيد للغاية بعدما تمكنا من فتح باب التسجيل لكي نكسب أكثر ثقة مستقبلا ونتحرر سريعا، وعن يايا هو لاعب مميز آخر وبنزعة هجومية وإن لم يسجل سيمنحنا كرة حاسمة وليس المهم من يسجل لكن المهم أن نفوز ونجني النقاط الثلاث في اللقاءات التي نخوضها، وكما قلت لك منذ قليل التدعيمات التي قامت بها الإدارة جيدة ونوعية وستبعث المنافسة في الكثير من المناصب خصوصا في وسط الميدان، وهذا ما من شأنه أن يجعلنا نقدم مستويات أفضل ونبلغ أهدافنا.
ستشرعون في التحضير للموسم الجديد في الأيام القليلة المقبلة، ما هي أهداف الفريق؟
 نحن نلعب لفريق اسمه إتحاد العاصمة، والإتحاد فريق الألقاب ونلعب دائما على التتويج بالألقاب، هدفنا واضح ولن أنتظر ما ستحدده لنا الإدارة من أهداف الموسم المقبل حتى أجيبك عن السؤال، سنواصل مبارياتنا في المنافسة الإفريقية بقوة ونهدف لبلوغ النهائي والتتويج بالكأس القارية الأولى للفريق التي ينتظرها كل الأنصار والإدارة، وسنعمل على دخول منافسة البطولة الوطنية بقوة كبيرة حتى نضمن لقب البطل الشتوي وسنعمل على أن يكون بفارق مريح، أما منافسة كأس الجمهورية هي الأخرى سنعمل على الذهاب فيها بعيدا، وكل هذا سيجعل الأنصار يحلمون بألقاب أخرى.
- لم تتمكنوا من ضمان بطاقة مؤهلة لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل، ألا يقلقكم ذلك؟
بعد نهاية مباراة وفاق سطيف كنا جد قلقين بعد الهزيمة التي حرمتنا من خطف المركز الثاني المؤهل لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية، لكن هناك طريقة واحدة ووحيدة للتأهل الموسم المقبل للمنافسة القارية، هو أن نتمكن من بلوغ نهائي رابطة الأبطال ونضمن الكأس وهو ما سيجعلنا نشارك الموسم الذي بعده تلقائيا، وأتمنى أن نبلغ هذا الهدف لأن فريق إتحاد العاصمة متعوّد على تمثيل الكرة الجزائرية في المنافسات القارية أحسن تمثيل.
- تستقبلون في مبارياتكم القارية في ملعب 5 جويلية، ألا يؤثر ذلك على مردودكم، كونكم متعوّدين على ملعب بولوغين؟
 في الحقيقة في بداية الأمر كنا متخوفين بعض الشيء من اللعب في الملعب الأولمبي واللاعب الوحيد الذي كان دائما يصر على الملعب الأولمبي هو القائد محمد لمين زماموش، لكن بعدما تمكنا من تحقيق الفوز أمام كل من نادي أهلي طرابلس الليبي ونادي الزمالك المصري كسبنا أكثر ثقة وهو ما جعلنا نفوز بسهولة في اللقاء الثالث أمام فريق كابس يونايتيد برباعية وسيرنا اللقاء، كما كنا نريده، خصوصا أننا أصبحنا نستقبل منافسينا أمام مدرجات مملوءة تصل إلى 50 ألف متفرج، وهو ما لا يمكن تحقيقه بملعب «عمر حمادي» ببولوغين، والآن صراحة ملعب 5 جويلية لا يشكل بالنسبة لنا عائقا وأصبحنا ننتظر بفارغ الصبر الاستقبال في الملعب الأولمبي الذي يملك أرضية ميدان رائعة ويسهل عليك المأمورية لتقديم مباراة كبيرة.