طباعة هذه الصفحة

في حضور شبابي هستيري في «صيف قسنطينة»

الجيرينو يلهب قاعة الزينيث بكوكتيل من الأغاني

قسنطينة: مفيدة طريفي

أشعل الفنان العالمي ألجيرينو، ليلة أمس، ركح القاعة الكبرى احمد باي بقسنطينة، بباقة متنوعة من أغانيه الشبابية التي رافقتها هتافات وتصفيقات الجمهور الذي حضر بقوة لسماع ورؤية هذا المطرب الذي جمع بين محبين شباب، صغار وكبار .
عرف الحفل حضورا هستيريا لجمهور النجم الذي نال استقبالا حارا من سكان الصخر العتيق، حيث امتلأت مدرجات قاعة «أحمد باي» التي تتسع لحوالي 3000 مقعد منذ الساعات الأولى من مساء أمس .
على مدار أزيد من ساعة من الزمن، حول «الجيرينو» القاعة إلى فضاء مميز جذب إليه جمهورا قياسيا فكان التجاوب التام فوق المدرجات عندما استرسل في مغازلة جمهوره الشاب بأغانيه التي يحفظها الصغير قبل الكبير.
كان حضور «الجيرينو»  إلى قسنطينة وللمرة الثالثة مميزا بجميع المقاييس، وكان بمثابة تتويج حقيقي للسهرات الفنية التي برمجت ومهرجان تيمقاد حيث عرفت مرور عدد من الفنانين ليلهب ليلة أمس نجم الشباب ركح أحمد باي بأجمل أغانيه دغدغ من خلالها مشاعر محبيه وجمهوره الذي رسم وإياه لوحات رائعة في المدرجات التي بدت تحت الأضواء الكاشفة نجوما متلألئة لأن الكل كان يرقص ويصور تلك اللحظات البهيجة من عمر السهرة الفنية التي دامت لمدة ساعتين من الزمن لم يتوقف خلالها الحضور عن الوقوف والغناء الأمر الذي تعجبت له الفرقة وزاد من حماسها بسبب التجاوب الهستيري الذي عرفته الحفلة.
عرفت مدرجات القاعة الكبرى اكتظاظا وتزاحما كبيرين منذ الساعات الأولى من قبل الجمهور القادم من كل حدب وصوب، مصرحا لـ»الشعب» أنه جاء للاستمتاع بأغاني النجم .وقال آخرون إنهم حققوا حلمهم في سماعه على المباشر ورؤيته عن قرب.
وهو نفس الشيء لباقي الحضور الذي اختار أن يبقى واقفا على مدرجات القاعة التي صدحت في صوت واحد بالأغاني المرددة على المسامع من قبل الجيرينو الذي كان يغني تارة ويصمت تارة أخرى ليترك المجال للجمهور الذي يردد وبطلاقة أنغامه الشهيرة مرفقة بالتصفيقات والرقص على مدار ساعتين ولغاية آخر أغنية أداها لجمهوره بقسنطينة.