طباعة هذه الصفحة

ولد علي متفقدا المنشآت الرياضية بالعاصمـة

الجزائـر جاهـزة لمونديــال كرة اليــد2017

نبيلة بوقرين

أعرب وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي عن ارتياحه الكبير فيما يتعلق بجاهزية القاعات التي ستحتضن بطولة العالم لكرة اليد لأقل من 21 سنة، من 18 إلى 30 جويلية الجاري، كان ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها أول أمس رفقة رئيس الاتحادية الجزائرية  لكرة اليد حبيب لبان ومجموعة من الصحفيين تلقى خلالها كل الشروحات حول سير عملية التحضيرات قبل أيام معدودة عن الانطلاق الرسمي لأكبر حدث عالمي خاص بالكرة الصغيرة.
أكد ولد علي خلال الندوة الصحفية التي عقدها في ختام الجولة التي قام بها بالعاصمة أنهم قاموا بكل التدابير اللازمة من أجل إنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي قائلا «بعد أيام قليلة سيكون للجزائر شرف احتضان الطبعة 13 لبطولة العالم لكرة اليد أقل من 21 سنة التي ستجري من 18 إلى 30 جويلية الحالي، ستكون تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ويمكن القول أن الحكومة سخرت كل الإمكانيات لإنجاح هذه المنافسة العالمية حتى تكون بمثابة عرس عالمي ناجح من كل المقاييس والجوانب».
أضاف الوزر قائلا «التحضيرات الخاصة بهذا العرس الكبير لكرة اليد تسير بشكل جيد جدا وإيجابي والدليل على ذلك الترميمات والتحسينات النوعية التي عرفتها قاعة حرشة والقاعة البيضاوية، إضافة إلى تجهيز 4 قاعات للتدريبات وأربعة قاعات أخرى إذا تطلب الأمر أثناء المنافسة ومقارنة مع الزيارة الميدانية السابقة فيما يتعلق بالاستعدادات الجارية أنا جد مرتاح من هذا الجانب مما يعني أنه مع بداية العد التنازلي الأمور تسير في الطريق الصحيح وبشكل إيجابي ما سيسمح من دون شك بإنجاح هذه التظاهرة العالمية الكبرى».
«الشكر موصول لكل من ساهم في التحضيرات»
تطرق الرجل الأول على رأس قطاع  الشباب والرياضة إلى كل المجهودات المبذولة من طرف جميع المعنيين قائلا «بالمناسبة أشكر كل السلطات العمومية على المرافقة والدعم المقدم للجنة الوطنية المكلفة بتحضير وتنظيم المنافسات الدولية بالجزائر وهي تتكون من عدة وزارات، أشكر مكتب الدراسات والشركات المعنية بالترميمات، مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، كل الإطارات، إطارات الوزارة، رئيس الاتحادية، الإعلاميين، المتطوعين على المجهودات المبذولة لمتابعة كل الاستعدادات، وكذا التحضيرات الخاصة للفريق الوطني من أجل ضمان استعداد جيد في أفضل الظروف لتحقيق نتائج إيجابية خلال الموعد الهام من طرف هذه المجموعة الشابة التي شرفت الألوان الوطنية خلال الألعاب الإسلامية بباكو».
أضاف ولد علي في ذات السياق «العمل كان بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة بحضور خبراء من الاتحاد الدولي لكرة اليد لتقديم التوجيهات والتعليمات التقنية فيما يخص تجهيز وترميم القاعتين المعنيتين بالمنافسة حيث تم وضع نظام التبريد ضبطت درجة الحرارة عند 24 درجة مئوية وهذه من بين المعايير العالمية، إضافة إلى الأمور الأخرى التي تم توفيرها في كل القاعات والمرافق المعنية بالحدث الرياضي الكبير مثلما شاهدنا سويا على مستوى كل القاعات على غرار عين البنيان، الأبيار، نفس الأمر بالنسبة لبرج الكيفان، الشراقة، حتى نضمن نجاح هذا العرس الكبير من كل الجوانب بعدما تم توفير كل الدعم المالي من طرف الحكومة الجزائرية التي خصصت ميزانية خاصة لترميم وتجهيز القاعات، إضافة إلى تضافر جهود الجميع لأننا نريد أن نكون عند تطلعات الجميع خلال بطولة العالم لأقل من 21 سنة التي تحتضنها الجزائر لأول مرة».
«وفرنا كل الظروف لاستقبال الضيوف»
أما عن ظروف استقبال ضيوف الجزائر فكل الأمور كانت مدروسة حسب الوزير «كل الأمور مدروسة وفقا للمعايير الدولية والتوجيهات المقدمة من طرف الخبراء الدوليين في ما يتعلق بالمنشآت والأمور التقنية، إضافة إلى أننا وفرنا كل الظروف المناسبة بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية للعبة بهدف ضمان أفضل استقبال لضيوف الجزائر الذين سيأتون للمشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير والأمر يتعلق بـ 23 دولة، إضافة إلى الخبراء، الشخصيات التي ستحضر، الرياضيين، الحكام سواء من جانب النقل، الإيواء، الإطعام، الأمن من خلال التنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني، الدرك الوطني، الجمارك، الحماية المدنية، وغيرها من الأمور التي تضمن لهم إقامة جيدة في الجزائر بحول الله، حيث سيقيم البعض في الماركير والبعض الآخر بعين البنيان كما سنضمن أفضل إقامة لمنتخبنا الوطني حتى يركز على المنافسة فقط وكل هذه الأمور مدروسة بدقة كبيرة».