طباعة هذه الصفحة

يضـم 55 فـردا

تنصيب الريتـل المتنقـل لمكافحـة حرائق الغابـات بتيـبازة

تيبازة. علاء ملزي

تنصيب الريتل المتنقل للوقاية من حرائق الغابات بتيبازة لتتواصل مهمته إلى غاية نهاية موسم الحرائق ويمتدّ إقليم اختصاصه إلى غاية ولاية البليدة المجاورة، حسب ما أشار ؤليه المكلف بالاعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية الملازم الأول محمد مشاليخ.
وتتشكّل التركيبة البشرية للريتل من 55 فردا من بينهم 4 ضباط وطبيب و33 عونا و13 سائقا و4 ضباط صفّ وهي التركيبة التي تمّ تجهيزها بـ10 شاحنات للإطفاء من بينها 7 وحدات من الحجم الخفيف بمعية سيارة إسعاف وشاحنة لنقل الأفراد وسيارة خفيفة للتنقلات الاستعجالية، ويعتبر هذا الريتل الذي يتمّ انشاؤه على غرار ما حصل طيلة السنوات الفارطة واحدا من بين 22 ريتلا مشكلا على المستوى الوطني بحيث تستفيد الولايات المعروفة بكثافة غطائها الغابي من ذات العملية طيلة موسم الحرائق الذي يمتد إلى غاية نهاية شهر أكتوبر، غير أنّ ذات الريتل لا يتدخّل عمليا في مختلف عمليات الاطفاء الا في حالات الضرورة حين يصعب على الوحدات العملية التحكم فيها بحيث جنّدت مصالح الحماية المدنية بتيبازة ترسانة بشرية هائلة مدججة بمختلف الوسائل التقنية المتحركة والثابتة من مختلف الوحدات العملية للتكفل بهذه المهمة حفاظا على الثروة الغابية وعلى الممتلكات والأشخاص.
ومن هذا المنطلق، فبالرغم من مرور أسبوعين كاملين على تنصيبه لم يتدخل الريتل الى حدّ الساعة في عمليات الاطفاء التي تكفل بها أعوان مختلف الوحدات العملية عبر أقاليم الولاية، وسجّلت مصالح الحماية المدنية بهذا الشأن 17 حريقا منذ الفاتح من جوان والى غاية العاشر من جويلية الأمر الذي أسفر عن اتلاف 24,9 هكتار من الصنوبر الحلبي والأحراش والأدغال مع الاشارة الى كون معظم الحرائق اندلعت بالناحية الغربية وببلدية شرشال على وجه الخصوص كما أنّ معظم المساحات المتلفة تقع باقليم ذات البلدية.
تجدر الاشارة الى أنّ الريتل المتنقل المنصب على مستوى ولاية تيبازة العام المنصرم تدخّل مرّتين فقط على مدار 3 أشهر من موسم مكافحة الحرائق كانت أولاهما يوم 26 جويلية على مستوى غابة دوار شرفة ببلدية شرشال تمّ خلالها اتلاف 35 هكتار من الغطاء الغابي، فيما يعنى التدخل الثاني بتاريخ 7 أوت حين تمّ اتلاف 10 هكتارات من الغابة بدوار خليل ببلدية الناظور، كما تجدر الإشارة أيضا الى أنّ مصالح الحماية المدنية بالولاية كانت قد أحصت ما مجموعه 133 حريقا خلال الموسم الفارط أسفرت عن اتلاف 284,545 هكتار من الصنوبر الحلبي و3 هكتارات من الفلين و3,33 هكتار من الأدغال اضافة الى 8,58 هكتار من الأعشاب والحشائش الجافة.