طباعة هذه الصفحة

اجتماع منظمة الانتربول : هامل يشدد على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لمحاربة الجرائم السبريانية والمالية

الشعب

شدد المدير العام للأمن الوطني, اللواء عبد الغني هامل, بصفته رئيس منظمة الأفريبول, اليوم  بمدينة ليون الفرنسية, على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لمحاربة الجرائم السبريانية والمالية عن طريق تبادل البيانات والمعلومات والإلمام بالأساليب التي تنتهجها  المنظمات الإجرامية، وأبرز اللواء هامل في مداخلة له خلال أشغال اليوم الثاني للاجتماع المنعقد بمقر المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) حول موضوع "التصدي للجريمة الرقمية والمالية", الدور المحوري الذي تضطلع به آلية الأفريبول في "الرفع من أداء أجهزة الشرطة الإفريقية في مجال مكافحة الجرائم المستحدثة", مضيفا أن مثل هذه اللقاءات الدولية "تمهد لأرضية صلبة تعزز التعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الجرائم السبريانية والمالية"، وشدد على ضرورة "تعزيز التنسيق الدولي لمكافحة هذا النوع من الاجرام عن طريق تبادل البيانات والمعلومات والإلمام بالأساليب التي تنتهجها المنظمات الإجرامية حتى يتسنى إيجاد الآليات الفعالة للتصدي لها"، وتطرق رئيس الافريبول الى "الإنعكاسات الخطيرة للجرائم المستحدثة على أمن القارة الافريقية في ظل التنامي السريع للظاهرة", مؤكدا في هذا الاطار أن منظمة الأفريبول "ستسعى من أجل احقاق استراتيجية إفريقية تهدف الى إنشاء  سياسات وطنية في الأمن المعلوماتي تأخذ في الحسبان أهمية المنشآت الرقمية الحساسة وتكرس نظام عقابي في مواجهة الجرائم الماسة بخصوصية وسلامة الأنظمة المعلوماتية"، وفي ختام مداخلته, أكد  اللواء هامل أن هذا اللقاء "من شأنه أن يمهد لرسم  خارطة طريق في مستوى التحديات الراهنة وتطلعات أجهزة الشرطة في الحفاظ على أمن المواطن وحماية الممتلكات"  مثمنا "الدعم اللامحدود والرعاية السامية التي أولاها رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, لتجسيد هذه الآلية ميدانيا, بالإضافة الى جهود قادة الشرطة الأفارقة الذين أجمعوا على انتخاب الجزائر لرئاسة الجمعية العامة الأولى وثمنوا قرار احتضان الجزائر لمقر الأفريبول, بالنظر إلى الخبرة والاحترافية العالية التي اكتسبتها الشرطة الجزائرية".