طباعة هذه الصفحة

اللواء هامل خلال الاجتماع بالأنتربول:

الجريمة الرقمية والمالية خطر يستدعي مواجهته

 خلال مشاركته في أشغال اليوم الأول للاجتماع المنعقد بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول)، بمدينة ليون (فرنسا)، حول موضوع التصدي للجريمة الرقمية والمالية، إلتقى رئيس الأفريبول اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، برئيس (الأنتربول) مينغ هونغواي والأمين العام يورغن شتوك، إلى جانب بعض رؤساء الهيئات والمنظمات الشرطية الإقليمية والدولية. جاء هذا في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه.
بحسب ذات البيان، فقد تناولت اللقاءات مجالات تعزيز التعاون وآليات تبادل التجارب والخبرات للتصدي لكل أشكال الإجرام، بما فيها محاربة الجريمة الرقمية والمالية بين أجهزة الشرطة في الدول الإفريقية، في إطار آلية التعاون الإفريقي، بالإضافة الى إرساء شراكة قوية بين الأنتربول والأفريبول.
كما استعرض اللواء هامل ورقة طريق عمل آلية أفريبول المتعلقة بأجهزة إنفاذ القانون في تقييم نطاق التهديدات العابرة للأوطان التي طالت الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة، التي صادق عليها ممثلو أجهزة الشرطة بالدول الافريقية، في ختام أشغال الجمعية العامة ‘’للأفريبول’’ بالجزائر، الهادفة في جوهرها إلى توحيد وتنسيق الجهود لإرساء دعائم مكافحة الجريمة، مبرزا أهمية هذه الآلية التي تدعمت بها القارة الافريقية.
وأوضح أنها ستعكف في أساسها على تنفيذ برنامج عمل يهدف إلى تدعيم العمل الاحترافي لأفراد الشرطة بالدول الإفريقية، من حيث التكوين العصري وتسخير الإمكانات الحديثة والمتطورة بما يخدم الأمن ويحفظ سلامة الأفراد في المجتمع.
وذكر رئيس الأفريبول، أن الآلية حديثة النشأة، التي جاءت لتدعم العمل الشرطي على المستويين القاري والدولي، ستكون بحاجة إلى خبرات وتجارب الهيئات الدولية، منها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الأنتربول، حيث ستعمل وبدون هوادة على تدعيم مجالات التنسيق بين أجهزة الشرطة في إفريقيا من أجل التصدي للجريمة، خاصة منها الجريمة المنظمة والمستحدثة.
كما عبر اللواء عن شكره لممثلي المنظمات الشرطية المشاركة في هذا الاجتماع على التزامهم تجاه جميع المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى إرساء السلم والأمن في العالم.