تمكنت مصالح الأمن من استرجاع العتاد المستعمل في قضية انتحال هوية و صفة الوزير الأول، عبد المجيد تبون، من خلال إنشاء صفحة على موقع فايسبوك، حسب ما أفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني اليوم الأربعاء في بيان لها.
و أوضح البيان أنه و في إطار التحقيق المفتوح من قبل فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية بأمن ولاية الجزائر، بخصوص انتحال هوية و صفة الوزير الأول من خلال إنشاء صفحة الكترونية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، تم استرجاع "لوحة الكترونية و جهاز هاتف نقال متعلقة بقضية المساس بحرمة الحياة الخاصة ونقل صور لشخص في مكان خاص و السماح بأن توضع في متناول الجمهور بغير إذن صاحبها أو رضاه و التدخل بغير صفة بالوظائف العمومية و استعمال لقب متصل بهيئة منظمة قانونا و استعمال صفة المعني عبر موقع الفايسبوك".
وعقب تمكن ذات المصالح من الوصول إلى منزل المشتبه فيه، "تم و بأمر من وكيل الجمهورية المختص إقليميا لولاية النعامة، وضع الأشخاص الثلاثة المشتبه فيهم (الموجودين بعين المكان) و كذا كافة المحجوزات التي كانت بحوزتهم تحت تصرف فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية لاستكمال التحريات"، يضيف المصدر ذاته.
كما أوضح البيان أنه "تبين أن صاحب المسكن هو المشتبه بتورطه في القضية حيث اعترف بإنشائه صفحة الكترونية حاملة لتسمية الوزير الأول، دون أن تكون لديه فكرة بأنه انتحل هويته و صفته و أنه لا يعلم أن هذه الأمور مجرمة قانونا"، مشيرا إلى أنه و بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، "تم تقديم المشتبه فيه إلى وكيل الجمهورية المختص إقليميا الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت".