طباعة هذه الصفحة

كوكتيل من الأغاني الجزائرية والغربية في سهرة ثانية

عائلات تستمتع بأحلى الطبوع في مهرجان تاموقادي

باتنة: مراسل «الشعب» لموشي حمزة

تجاوب نسوي كبير مع الأنغام بالرقص والتصفيقات الحارة

تمكن نجم الأغنية الشاوية حميد بلبش من إبقاء الشباب والعائلات التي جاءت خصيصا من أجله إلى الساعات الأولى من الفجر لتستمتع بوصلته الغنائية التي رافقتها بعض النسوة بالتصفيقات والزغاريد منذ البداية لتبلغ ذروة التفاعل بمجرد نزول النجم الفرنسي ذي الأصول الأفريقية رووف الذي إختار نوعا آخر من الطرب من خلال النزول إلى المدرجات ومشاركة الشباب مضفيا لمسة سحرية خاصة على السهرة الثانية من الطبعة 39.
أما النجمة الفرنسية ذات الأصول المغربية «ناج» فكانت بدورها في مستوى الحدث بأدائها لباقة من أنجح أغانيها تفاعل معها الشباب خاصة العنصر النسوي الذي بدى حافظا لأنغامها.
عبر النجمان رووف وناج عن فخرهما بالغناء للجزائر موجهين رسالة شكر لمسؤولي الثقافة لمحافظتهم على مهرجان بحجم تاموقادي مؤكدين أنه منبر لكل الفنانين من كل بقاع العالم.
وسيكون ما تبقى من برنامج تيمقاد ثريا متنوعا يحمل الكثير من المفاجآت الفنية والأسماء الغنائية اللامعة والشابة التي يعشقها الجمهور، حيث ترك التنظيم الجيد وتزامن المهرجان مع عيدي الاستقلال والشباب انطباعا جيدا لدى كل من مر على ركح مسرح الهواء الطلق الجديد بالمدينة الأثرية لاسيما ضيوف الجزائر الذين أكدوا أنهم سعداء بتواجدهم في تيمقاد التاريخ والفن وعبق الزمن الجميل.
والجدير بالذكر أن طبعة هذه السنة مميزة كثيرا من حيث الطبوع الغنائية والمشاركة الفنية والموسيقية لعدد من النجوم من القارات الخمس ليكون مسك الختام جزائريا خالصا ينشطه النجم الشاب مامي وفرقة بوزاهر للرحابة والبارود.
وسيكون كل نجوم تاموقادي على موعد مع محطات فنية أخرى بقاعة العروض الكبرى أحمد باي في قسنطينة ومسرح الكازيف بسيدي فرج في العاصمة.

قالوا عن المهرجان

 الشاب وحيد
رغم أن وصلتي الغنائية قصيرة مقارنة بزملائي إلا أنني استمتعت كثيرا بتجاوب الجمهور معي خاصة فئة الشباب الذين رددوا معي الأغاني القديمة وكذا ألبومي الجديد و سعادتي كبيرة بالغناء مرة أخرى بمهرجان تيمقاد الدولي فسحر المهرجان وجمهوره لا يقاوم،  ويستحق أن يكون في أجندة كل فنان.

 حميد بلبش
مشاركتي في مهرجان تيمقاد الدولي أصبحت دورية وقارة لأنني ابن المنطقة وأمثل الطابع الشاوي الذي تحرص المحافظة الخاصة بالمهرجان على برمجته نزولا عند رغبة العائلات الأوراسية، وهو الأمر الذي يجعلني في كل مرة أفتخر بالانتماء للمنطقة وحضوري إضافة هامة لمسيرتي ولعل الأمر الذي أثار انتباهي تجاوب الشباب مع الأغاني.

 رووف
توقعت أن أجد استقبالا مميزا بالجزائر وبتيمقاد التي سمعت عن سحر جمهورها وقوة مهرجانها كثيرا، لكن لم أتوقع أن يكون بهاته الحفاوة الرائعة، والحقيقة أن محافظة المهرجان وفرت لنا كل ما يلزم للغناء بالجزائر وشجعتنا كثيرا ومنحتنا الفرصة للقاء ومشاركة جمهور تيمقاد فرحته، وجئت أحمل رسالة سلام ومحبة أحاول إيصالها عبر الأغاني التي أؤديها، ولن أتأخر في الغناء في الجزائر وأتمنى المشاركة في مهرجانات أخرى.

 الصحافة المكلفة بتغطية المهرجان
سألت «الشعب» بعض الزملاء الإعلاميين المكلفين بتغطية الطبعة 39 لمهرجان تاموقادي، حيث استحسنوا اهتمام الديوان الوطني للثقافة والإعلام بالجانب التنظيمي، الذي ساعد على أداء التغطية الصحفية من خلال السماح بلقاء الفنانين قبل وبعد الحفلة إضافة إلى التحرك بكل حرية خلف المسرح وداخل الكواليس.
لموشي حمزة