أبرمت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، مساء أول أمس، اتفاق شراكة مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، فرع المسيلة، لخمس سنوات كاملة قابلة للتجديد، تندرج في إطار مرافقة حاملي الشهادات الجامعية للحصول على مناصب شغل، وهو ما جاء على لسان مدير الجامعة، خلال اختتام السنة الجامعية و تناولته “الشعب” في أعدادها السابقة تحت عنوان: “جامعة المسيلة تتطلع إلى ربط اتفاق شراكة مع المؤسسات الاقتصادية “.
يهدف اتفاق الشركة الذي وقعه البروفيسور، كمال بداري، ممثلا عن الجامعة و مالكي الطيب، ممثلا عن الوكالة الوطنية للتشغيل، بحسب رئيس دائرة الإعلام والاتصال، الدكتور ناجح مخلوف إلى ترقية وتشجيع المبادرة المقاولاتية في الوسط الجامعي من خلال خلق إطار للتشاور والشراكة يسمح بترقية الفكر المقاولاتي لدى الطالب، و تحفيز الروح المقاولاتية لدى الطلبة والباحثين عبر نشاطات هادفة باستثمار مشاريع التخرج و مذكرات البحث.
تلتزم الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، بحسب نص الاتفاقية بتوفير كل الوسائل اللازمة لتنفيذ فحوى الاتفاقية، و ضمان تسيير و تنشيط دار المقاولاتية المنشأة على مستوى الجامعة. ناهيك عن ضمان التأطير الخارجي للطلبة خلال فترة تربصهم على مستوى الوكالة، والمرافقة وإشراك الطلبة في مشاريع ابتكارية وإبداعية، في حين تلتزم جامعة المسيلة، بحسب الاتفاقية المبرمة بين الطرفين، بتوفير المقر وكذا الوسائل البيداغوجية لتحقيق الأهداف التي تتضمنها الاتفاقية، وكذا تكليف ممثلين عن الجامعة لتسيير وتنشيط دار المقاولاتية والمساهمة في كل نشاط يهدف إلى ترقية الفكر المقاولاتي. كما تتضمن هذه الاتفاقية التوقيع على تشكيل لجنة محلية مشتركة على مستوى الجامعة، تتكون من ممثل عن مدير التشغيل وممثلين عن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وممثلين عن الجامعة.
من جانبه، البروفيسور “كمال بداري”، مدير الجامعة، أكد على سعي مصالح الجامعة إلى ترسيخ فكر المقاولاتية لدى الطالب والقضاء على هاجس الخوف من خوض التجربة و مرافقة الطالب، انطلاقا من السنة الأولى، قصد ضمان وصول المعلومة الصحيحة إليه، مشيرا في فحوى كلامه إلى أن الجامعة تهدف إلى الانفتاح على المجتمع والواقع من خلال اختيار مواضيع واقعية في شكل مشاريع بحث للتخرج لتجسيدها على أرض الواقع.