طباعة هذه الصفحة

الجولة الخامسة من محادثـات أستانة

بحــــث توسيــــع مناطــــق خفض التوتـــر في سوريــا

 انطلقت، امس، الجولة الخامسة من المحادثات حول سوريا في عاصمة كازاخستان «أستانة»، والتي ترعاها كل من روسيا وإيران وتركيا. تبحث هذه الجولة إمكانية إقامة «مناطق خفض التصعيد» التي تم إقرارها في الجولة السابقة.
 في السياق، أعلن رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا بشأن  سوريا ألكسندر لافرينتييف أن هدف الجولة الجديدة من مفاوضات  «أستانا» تمثل في التوصل إلى اتفاق حول مناطق خفض التوتر.  
 أضاف المسؤول الروسي قائلا: «لقد أعلنا منذ شهر أن هذه المناطق ستنشأ وعقدنا العديد من لقاءات العمل ومجموعات العمل المشتركة  والآن تجري مرحلة ما قبل  الاتفاق على التفاصيل والوثائق التي يجب أن نتفق عليها».  خلال جلسة المحادثات الأخيرة في ماي، اعتمدت روسيا وإيران خطة تهدف إلى إقامة هذه المناطق الآمنة لإعلان هدنة دائمة في عدة مناطق.
 سجل تراجع ملحوظ في المعارك منذ ذلك الحين في هذه المناطق. لكن جولة المفاوضات الجديدة التي كانت مرتقبة أساسا في 12 و 13 جوان  أرجئت، حيث كانت الدول الثلاث الضامنة لعملية السلام تسعى إلى تنسيق المسائل المرتبطة بإقامة هذه المناطق في سوريا وتثبيت وقف إطلاق النار.
 عشية افتتاح هذه الجولة الجديدة، أعلن الجيش السوري وقف الأعمال القتالية «في المنطقة الجنوبية، درعا، القنيطرة، السويداء» التي كانت مسرح معارك عنيفة في الآونة الأخيرة.
  توجد درعا والقنيطرة بين المناطق الواردة في خطة «مناطق تخفيف التصعيد» التي سبق أن اتفقت عليها روسيا وإيران، حليفتا النظام، وتركيا داعمة المعارضة في جولة المحادثات السابقة في أستانة، إلى جانب محافظة إدلب (شمال غرب) وأجزاء من محافظة حمص في وسط البلاد ومنطقة الغوطة الخاضعة لسيطرة المعارضة قرب دمشق.
 تعقد محادثات أستانة التي تتمحور حول الأمن قبل جولة سابعة من المفاوضات السياسية مرتقبة في 10 جويلية في جنيف برعاية الأمم المتحدة.