انطلقت أمس بسيدي بلعباس فعاليات المهرجان الوطني للفرق النحاسية الشبانية بمشاركة 15 فرقة من مختلف ولايات الوطن بعدد مشاركين فاق 250 منهم 20 من فئة الإناث، التظاهرة هذه والتي تستمر حتى السادس من شهر جويلية الجاري تندرج ضمن البرنامج الرسمي للإحتفال بالذكرى الخمسين لعيدي الإستقلال والشباب تحت شعار «إستقرار، حرية وبناء»، حيث تهدف الى تحصيل التكوين الأكاديمي للفرق النحاسية.
ترقية طابع الأناشيد الوطنية والرفع من مستواه لمجاراة الفرق العالمية، والعمل على تكوين فضاء للتواصل بين الفنانين في ميدان النغم النحاسي، توسيع دائرة الطموحات الفنية للأجيال الواعدة، مع الرفع من مستوى أداء الشباب وتعزيز أجواء المنافسة والروح الوطنية.
اللّقاء الوطني هذا والذي عرف مشاركة واسعة لفرق من ولايات سطيف، المدية، الشلف، الوادي، أدرار، مستغانم، الجلفة، ورقلة، عين صالح وسيدي بلعباس ضمّ جانبين تكوينيين الأول نظري والثاني تطبيقي، حيث أكد عبد القادر خروبي رئيس الجمعية الولائية للفرق النحاسية «مكرة» سيدي بلعباس، أن برنامج الفرق والجمعيات المشاركة باللقاء الوطني للفرق النحاسية سيشمل تربصا تكوينيا أكاديميا وطنيا يعتمد على تلقي دروس نظرية في الصولفاج، تطبيقات على آلات الحاسوب في الصولفاج، مع تدريبات تطبيقية للفرق النحاسية تشمل الأناشيد والمسيرات.
هذا ويضم البرنامج امتحانا تقييميا يجمع بين النظري والتطبيقي يتوّج بثلاث فائزين، على أن يشرف على عملية التكوين المفتش الجهوي للتربية الموسيقية لولاية سيدي بلعباس، أساتذة في الموسيقى ومتقاعدين من الحرس الجمهوري.
كما يشمل البرنامج أيضا نشاطات ثانوية تتمثل في دورة في كرة القدم ما بين الفرق النحاسية تتوّج بجوائز لأصحاب المرتبة الأولى، حصص في السباحة، المطالعة بمكتبة متنقلة، زيارة ميدانية لمتحف المجاهد بسيدي بلعباس، الإذاعة الجهوية وجولات سياحية ببحيرة سيدي محمد بن علي وأعالي جبال تسالة.