طباعة هذه الصفحة

مجسم كأس الجمهورية يزور مقر وفاق بسطيف

ماضوي : التتويج باللقب كمدرب رئيسي أملي

سطيف :نورالدين بوطغان

جابو:الجاهزية التامة للفوز بالنهائي

عاش، أمس السبت، مقر نادي وفاق سطيف لكرة القدم، بحي بومرشي وسط مدينة سطيف، أجواء استثنائية بوصول مجسم كأس الجمهورية للموسم 2016/ 2017 ، وهو المجسم الذي سيسلم، يوم الأربعاء المقبل، للمتوج بالكأس بين فريقي وفاق سطيف وشباب بلوزداد وقد عرض المجسم بداية على رجال الإعلام الحاضرين للندوة الصحفية التي نظمت بالمناسبة، قبل أن يعرض أمام الجمهور الرياضي للتصوير بجانب المجسم للذكرى.
بالمناسبة، عقد الطاقم الفني والإداري لوفاق سطيف ندوة صحفية، بمقر النادي للتطرق لآخر مستجدات لقاء النهائي الموعود يوم 5 جويلية المقبل .
وقد نشط الندوة الصحفية كل من علي مالك رئيس لجنة تنظيم كأس الجمهورية، وحسان حمار رئيس نادي وفاق سطيف، وخير الدين ماضوي مدرب النادي، وعبدالمؤمن جابو، قائد الفريق، إضافة إلى مدير الشباب والرياضة، وممثل شركة موبيليس.
في البداية، تناول الكلمة علي مالك رئيس لجنة التنظيم، الذي عبر عن اعتزازه بتواجده بمقر النادي السطايفي، في إطار تنظيم نهائي الكأس لهذا الموسم، والذي اعتبره حفلا وعرسا كرويا لرياضة كرة القدم الجزائرية، خاصة وأنه يقام في ذكرى عزيزة علينا، وهي عيدي الاستقلال و الشباب، وتمنى أن تكون المقابلة انطلاقة للرياضة الوطنية، مذكرا بالمحبة التي تسود بين الناديين اللذين سينشطان لقاء النهائي، معتبرا أنه سيكون لقاء تاريخيا.
وعن توقيت المباراة، ذكر علي مالك، أنه جاء بناء على مشاورات مع عدة هيئات، حتى تكون كل الهيئات المعنية حاضرة، أما عن الطقس، فأكد أنه يتوقع أن يكون معتدلا ومناسبا لإجراء المقابلة، ولم يستبعد أن تقام مباراة نهائي الكأس في المستقبل في ملاعب أخرى كبيرة في بعض الولايات، مثل وهران وعنابة وسطيف بعد إنجاز ملعبها الجديد.
وبخصوص مشاكل كرة القدم الوطنية، اعترف مالك بوجودها لكن ليس إلى الحد الذي يصوره البعض، وأكد أنه ولجنته لم يظلموا أحدا من يوم عمل باللجنة، وما يقال هنا وهناك مجرد حرب نفسية.
وعن سؤال حول حكم المباراة النهائية، قال علي مالك، إنه لم يتم تعيينه بصفة نهائية، ولم يستبعد أن يكون الحكم  غربال، وذكر أن أبواب الملعب ستفتح على الساعة السادسة صباحا، لتمكين الجميع من الدخول في راحة تامة.
أما خير الدين ماضوي، فأكد أنه لا توجد مخاوف في اللقاء، باستثناء التوقيت الذي اعتبره حارا في شهر جويلية خلال توقيت اللقاء على الساعة الرابعة والنصف عصرا،واستطرد، أن هناك فرقا لعبت في شهر رمضان المبارك في طقس حار، ولهذا علينا الاستعداد لهذا الظرف، وتمنى أن يكون اللقاء حفلا للفريقين، وأن كل لاعب يتمنى أن يلعب النهائي ويتوج بالكأس، مؤكدا أنه يعتمد على إرادة وعزيمة لاعبيه للفوز، بحيث تم استرجاع بعض المصابين مثل رببعي والعمري، في حين لن يشارك زيتي المعاقب .
وعن التحضيرات للقاء قال ماضوي، إنه تم وضع استراتيجية وبرنامج عمل، وتمنينا التربص بمركز سيدي موسى، لكن تم التحضير بملعب 8 ماي بسطيف، أما عن الأرضية فلن تشكل ـ حسبه ـ أي عائق، وهذا ما تبين لنا في لقاء مولودية الجزائر في البطولة المحترفة هذا الموسم .
وذكر ماضوي، أنه تحصل على الكأس مرتين كمساعد للمدرب، أما اليوم فيتمنى أن يفوز بها كمدرب رئيسي، وهي مسؤولية كبيرة على عاتقه، خاصة وأن هذا اللقب ينقصه في مشواره الكروي، وعليه يجب ألا يترك أي صغيرة أو كبيرة تمر مرور الكرام في هذا اللقاء التاريخي، وأن عناصر الفريق محضرة من كل الجوانب للتتويج  في هذه المباراة التي اعتبرها جد مثيرة، وأكد أن بدايتها ستكون متساوية .. وستكون مواجهة بينه وبين المدرب بادو زاكي صاحب الخبرة، ومع ذلك فإن الوفاق مستعد كل الاستعداد، وسنوفر كل ظروف الفوز رياضيا متمنيا أن يكون عرسا كرويا.
حمّار :  الإدارة قامت بما يجب أن تقوم به
من جهته، رئيس النادي حسان حمار، تحدث  على أن الوفاق  يقوم حاليا بالتحضير للموسم المقبل، وأن الأزمة المالية ليست حكرا على ناديه، وبالتالي فإن الوفاق سيقوم بالانتدابات بشكل عادي، ويعتمد على تجديد العقود، باعتبار التشكيلة جيدة ولعبت موسما كبيرا، وإذا لم تتمكن الإدارة من توفير الأموال، فستترك الفريق في أيدي آمنة، وأن الإدارة قامت بما يجب أن تقوم به من واجبات، خلال الموسم المنقضي، رغم أن المتعامل ـ حسبه ـ لم يكن في المستوى المطلوب، وأن هناك مصادر تمويل ستدخل النادي.
أما قائد الفريق عبد المؤمن جابو، فأكد في تدخله أن الطاقم الفني واللاعبين يركزون على كيفية أن يكونوا يوم اللقاء جاهزين بنسبة 100 بالمائة، وأن إرادة اللاعبين هي من ستصنع الفارق، وسنقدم كل ما عندنا للفوز، واعتبر أن المقابلة ثأرية من جانب شباب بلوزداد الذي أقصي من طرف الوفاق في نهائي سنة 2012، وقال إن الفريق المنافس جيد،لكننا سنحضر للقاء بأكبر نسبة جاهزية للفوز، متمنيا أن يكون جميلا وممتعا للجمهور الرياضي، والعودة بالكأس إلى عين الفوارة.
مدير الشباب والرياضة لولاية سطيف، تحدث عن تحضيرات الإدارة لهذا الموعد الواعد، وذكر أن  هناك لجنة تحت رئاسة والي الولاية تسهر على توفير الإمكانيات اللازمة لـ 25000 مناصر للوفاق، للانطلاق إلى العاصمة، حيث تم تخصيص قطارين ينطلقان، صباح الأربعاء، بـ 800 مسافر لكل منهما، على الساعة منتصف الليل، والواحدة والنصف صباحا، أما عن تذاكر اللقاء، فسيتم جلبها، اليوم الأحد من إدارة  الملعب، ليتم تسويقها للأنصار في 4 أو 5 نقاط عبر تراب الولاية، وهذا لاقتنائها بطريقة سهلة، مع تخصيص شاشات عملاقة لمن لم يسعفهم الحظ من الأنصار في الالتحاق بملعب 5 جويلية، وهذا بعدة نقاط من الولاية في المرافق التابعة لقطاع الشباب والرياضة.
أما ممثل شركة موبيليس، فقد تحدث عن الدور الذي تلعبه الشركة كسبونسور للبطولة المحترفة، وكأس الجمهورية، والفريق الوطني، أما عن عدد الأندية التي ستستفيد من التمويل فإن الأمر سابق لأوانه، حسب المتحدث.
وقد فسح المجال بعد الندوة الصحفية، للأنصار للدخول إلى مقر النادي، لأخذ صور كذكرى مع مجسم الكأس، وكلهم أمل في أن تعود إلى الوفاق في طبعة تاسعة.