توقيف 10 أشخاص متورّطين في جرائم تهريب بسوق أهراس
ارتفع عدد القطع الأثرية التي حجزها عناصر الخلية الجهوية لمكافحة المساس بالممتلكات الثقافية والتاريخية لسوق أهراس إلى 123 قطعة خلال الـ 4 أشهر الأولى من العام 2017 مقابل 5 قطع فقط خلال نفس الفترة من العام 2016، حسب ما كشف عنه لـ «وأج» المساعد عادل قرواز رئيس ذات الخلية.
وأوضح رئيس ذات الخلية المتمركزة بمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسوق أهراس والتي يمتد اختصاصها الإقليمي إلى ولايات كل من تبسة وأم البواقي والطارف وقالمة وعنابة وسوق أهراس على هامش تظاهرة «الأبواب المفتوحة» على الدرك الوطني بمركز الرياضات القتالية المجاهد الراحل عبيد بوغالم بسوق أهراس بأن هذا «الارتفاع الكبير يمثل زيادة بـ 118 قطعة أثرية تمّ حجزها خلال نفس الفترة من عام 2017».
وصرّح أن أغلبية المحجوزات تعتبر قطعا أثرية أصلية يعود تاريخها إلى الحضارة الرومانية وإلى الفترة الاستعمارية، وتتمثل أساسا في 99 قطعة أثرية نقدية (مسكوكات) في حالة جيدة وسيف يعود إلى العام 1873 يبلغ طول غمده 70 سم، و9 مصابيح زيتية أصلية تعود إلى الفترة الرومانية القديمة وإلى الفترة المسيحية، بالإضافة إلى تمثال لفيل وناقشة نذرية تعود إلى الفترة الرومانية وأواني فخارية محفوظة في حالة جيدة.
وتمّ برسم عمليات الحجز هذه توقيف 10 أشخاص تم إيداع 7 منهم الحبس، فيما خضع 3 آخرون لإجراءات الرقابة القضائية.
وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف عناصر ذات الخلية خلال الـ 4 أشهر الأولى من السنة الجارية 4 قبور جنائزية تعود إلى الفترة الرومانية وذلك ببلدية عين العسل بولاية الطارف وتمثالين صغيرين من المعدن الأصفر الأول لرجل واقف يحمل بيده عصا وآلة موسيقية، فيما يحمل الثاني على كتفه عصا في آخرها جرة معلقة.
وتميز حفل افتتاح الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني التي تحمل شعار «الدرك الوطني معكم أينما كنتم وحيثما وجدتم» بحضور سلطات الولاية المدنية منها والعسكرية وبتقديم عروض عسكرية ورياضية نالت إعجاب الحضور، فضلا عن توزيع جوائز على عدد من المتقاعدين من سلك الدرك الوطني.
وفي كلمة في افتتاح هذه التظاهرة، أكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية سوق أهراس المقدم إسماعيل عبد الدايم، بأن هذه الأبواب المفتوحة ستسمح للمواطنين بالإطلاع على المجهودات المبذولة لتحسين نوعية الخدمة والاستجابة لمتطلبات أمن المواطن، الذي أصبح - كما أضاف - عاملا أساسيا في معادلة السلم والأمن العمومية. كما ستسمح لفئة الشباب بالإطلاع على إمكانيات التجنيد بهذا السلك.