طباعة هذه الصفحة

مصالح الأمن تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات

معالجة أكثر من 20 ألف قضية وتوقيف أزيد من ألفي مشبوه

مخطط للوقاية من الجريمة وملاحقة عصابات الاتجار بالمخدرات

نظمت مصالح أمن ولاية الجزائر، أول أمس، أبوابا مفتوحة بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، على مستوى ساحة الكيتاني بباب الوادي، عرضت خلالها مختلف النشاطات والإحصائيات المسجلة، خلال سنة 2016 والسداسي الأول لسنة 2017 الخاصة بخلايا الإصغاء والنشاط الوقائي، فرق مكافحة الاتجار غير الشرعي للمخدرات والمؤثرات العقلية، الشرطة العلمية والتقنية، البحث والتدخل، المصلحة الولائية للأمن العمومي مع تنصيب حظيرة للتربية المرورية، إضافة إلى  حافلتين الأولى خاصة بالتكفل النفسي وأخرى بالإسعاف المدرسي وكذا مركز شرطة متنقل، مع حضور ممثلي المجتمع المدني والسلطات المحلية.
 في هذا الشأن، سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر تراجعا معتبرا في معدل الجريمة بمختلف أنواعها في السداسي الأول من سنة 2017، حيث سجلت 20924 قضية مقارنة بالسداسي الأول من سنة 2016، أين تم تسجيل 22020، بينما في شهر رمضان 2017، تم تسجيل 2777 قضية وتوقيف 2034 شخص مشبوه، أما في رمضان 2016، تم تسجيل 3179 قضية وتوقيف 1960 شخص مشبوه، حيث تراجع عدد القضايا بـ 402 قضية.

قضايا القنب الهندي، الأقراص المهلوسة والكوكايين... تتراجع

بالنظر إلى الإحصائيات الحالية، فإن أمن ولاية الجزائر عالج خلال السداسي الأول من سنة 2017، (6181) قضية تم توقيف على إثرها (6946) شخص مشتبه فيه، بينما خلال السداسي الأول من سنة 2016، فقد عالجت ذات المصالح (6395) قضية، تم توقيف على إثرها (7461) مشتبه فيه، أي أن الفارق تراجع بـ(214) قضية و(515) مشتبه فيه، كما تمّ حجز خلال السداسي الأول من سنة 2017، (98.774) كلغ من القنب الهندي، (40598) قرص مهلوس، (178) غرام من الهروين، و(169) غرام من الكوكايين، بينما في السداسي الأول من سنة 2016 تم حجز (623.65) كلغ من القنب الهندي، (6948) غرام من الكوكايين، (64211) قرص مهلوس، و(139.02) غرام من الهرويين.

تراجع كبير في عدد المركبات المسروقة

حاربت مصالح أمن ولاية الجزائر هذه الظاهرة عبر مختلف دوائرها الأمنية الـ13، وكان آخرها قضية الشبكة الدولية المختصة في تهريب المركبات بمختلف أنواعها، التي فككتها مصالح أمن المقاطعة الإدارية لحسين داي، حين استرجعت (115) مركبة وأوقفت (21) مشتبها فيه، وفي هذا المجال، عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال السداسي الأول من سنة 2017، (117) قضية سرقة مركبات، مقارنة بـ(186) قضية خلال السداسي الأول من سنة 2016، أي أن هذه الجريمة تراجعت بنسبة قاربت الـ38%. أما خلال شهر رمضان المبارك، فإن هذه الجريمة تراجعت بنسبة قاربت الـ60%، حيث تم تسجيل (19) قضية خلال رمضان 2017 و(46) قضية خلال رمضان 2016.

ارتفاع قضايا حمل الأسلحة البيضاء والحظائر العشوائية

فيما يخص قضايا الأسلحة البيضاء المحظورة، سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر ارتفاعا نسبيا، سواء تعلق الأمر بالقضايا المعالجة أو عدد الموقوفين، ففي السداسي الأول من سنة 2017، تم تسجيل (1684) قضية وتوقيف (1729) شخص مشبوه، وفي السداسي الأول من سنة 2016، تم تسجيل (1347) قضية وتوقيف (1427) مشتبه فيه. بينما في شهر رمضان 2017، تم تسجيل (248) قضية حمل سلاح محظور وتوقيف (256) شخص مشبوه، وفي رمضان 2016، سجلت ذات المصالح (202) قضية وتوقيف (205) شخص مشبوه.
فيما يخص الحظائر العشوائية والتي لا تنفك مصالح أمن ولاية الجزائر تكافحها، فقد شهدت ارتفاعا هي الأخرى، حيث سجلت المصالح خلال السداسي الأول من سنة 2017، (864) حظيرة غير شرعية مقارنة بالسداسي الأول من سنة 2016 أين تم تسجيل (662) قضية، بينما في شهر رمضان لسنة 2017، تم تسجيل (94) حظيرة مقارنة برمضان 2016 أين تم تسجيل (81) حظيرة.

المساس بالأشخاص والممتلكات في تناقص هو الآخر

فيما يخص قضايا المساس بالأشخاص، شهدت تراجعا، حيث تم تسجيل (4357) قضية في السداسي الأول من سنة 2017، و(5261) قضية في السداسي الأول من سنة 2016، أي بفارق بلغ (874) قضية، وفيما يخص قضايا المساس بالممتلكات، سجلت ذات المصالح خلال السداسي الأول من سنة 2017، (5544) قضية مقابل (6612) قضية في السداسي الأول من سنة 2016.

خلايا الإصغاء والنشاط الوقائي تلعب دورا محوريا في العمل الوقائي

في هذا الصدد، وجب الإشارة إلى الدور الكبير الذي تلعبه خلايا الإصغاء والنشاط الوقائي التابعة لأمن الدوائر الإدارية، والتي تبذل جهدا كبيرا في سبيل تقريب سبل التواصل بين المواطن ومصالح الأمن من خلال التقرب إليه مع السماع لانشغالاته وحلها بمختلف الطرق، فعلى سبيل المثال لا الحصر، تم استقبال خلال سنة 2016، (83) حالة شاب مدمن على المخدرات مع تحويل (62) منهم للمراكز المختصة للإقلاع عن إدمانها، أما خلال السداسي الأول لسنة 2017 فقد تم إستقبال (47) شاب مدمن على المخدرات مع تحويل (23) منهم إلى مراكز العلاج، ناهيك عن الحملات التحسيسية التي تم تنشيطها لفائدة المتمدرسين بمختلف الأطوار، التي بلغت (106) حملة خلال سنة 2016، عالجت مختلف الظواهر الاجتماعية بما فيها ظاهرة الإدمان عن المخدرات، أما خلال السداسي الأول لسنة 2017 فقد تم تسجيل (164) حملة تحسيسية.

تأمين شامل لامتحانات نهاية السنة وكذا موسم الاصطياف

فيما تعلق بتأمين امتحانات نهاية السنة بمختلف أطوارها، سخرت مصالح أمن ولاية الجزائر (6128) شرطي، وذلك لتأمين (1026) مركز تربوي، سواء مخصص لإجراء الامتحانات أو للتصحيح أو للتجميع، أما بخصوص تأمين الشواطئ، فقد سخرت ذات المصالح (248) شرطي في (10) مراكز شرطة متواجدة بالشواطئ، وذلك لتأمين (22) شاطئ تابع لقطاع الاختصاص، وفيما يخص حوادث المرور، فقد سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر، خلال شهر رمضان 2017، (59)، وفي شهر رمضان 2016، تم تسجيل (54) حادث مرور.
استنادا للأرقام المقدّمة والتي أظهرت فرقا جليا وكبيرا من حيث تراجع الجريمة خلال السداسي الأول من سنة 2017 مقارنة بالسداسي الأول من سنة 2016،، فإنّ مصالح أمن ولاية الجزائر تكون قد بسطت قبضتها بدرجة كبيرة على الجريمة بمختلف أنواعها، وذلك لتأمين الأماكن الحضرية بمختلف أنواعها، وللحفاظ على المواطنين وممتلكاتهم.