أكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، موسى فاقي محمد، بأديس أبابا، في كلمته الافتتاحية للدورة العادية 34 للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الافريقي التحضرية للقمة 29 للاتحاد الافريقي على ضرورة بذل المزيد من الجهود قصد ايجاد حلول سياسية للمشاكل الامنية التي تواجهها القارة.
خلال افتتاح الاجتماع التحضيري الأول للقمة 29 لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي المقررة يومي 3 و 4 جويلية المقبل تحت شعار «استغلال العائد الديموغرافي لإفريقيا من خلال الاستثمار في فئة الشباب»، صرح السيد فاقي أن القمة ستتطرق الى الوضع في كل من دولة جنوب السودان و الصومال اللتين تتعرضان لسلسلة من الهجومات من طرف الجماعة الارهابية «شباب». كما ستتطرق القمة الى بحث الوضع في كل من ليبيا ومالي وجمهورية افريقيا الوسطى و بوروندي و منطقة دارفور بالسودان. تحتل الهجرة لاسيما نحو أوروبا و الشرق الأوسط و المآسي التي تخلفها هذه الظاهرة مكانة كبيرة ضمن مداولات هذه الدورة التي اختتمت أشغالها، أمس الاربعاء.
من جهة أخرى، ستبحث القمة اعمال السلم و الامن بإفريقيا و مدى تقدم تنفيذ أجندة 2063 و اقامة منطقة للتبادل الحر على مستوى القارة. قامت لجنة الممثلين الدائمين التي اجتمعت، تحسبا للقمة العادية 29 لرؤساء الدول و الحكومات بإعداد جدول أعمال القمة، توج بتوصيات ستعرض للدراسة من 30 جوان إلى الفاتح جويلية على المجلس التنفيذي الذي يضم وزراء الشؤون الخارجية للدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي.