ذكر مسؤول من دولة من أربع دول تقاطع قطر لدعمها المزعوم للإرهاب إن هذه الدول أرسلت للدوحة قائمة تشمل 13 مطلبا منها إغلاق قناة الجزيرة وخفض مستوى العلاقات مع إيران.
قال المسؤول لرويترز إن القائمة التي أعدتها السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين تشمل كذلك مطالب بإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر وتسليم الدوحة جميع المصنفين بأنهم إرهابيون ممن يوجدون على أراضيها. تسلمت قطر القائمة من الكويت التي تتوسط لحل النزاع وتابع المسؤول دون الخوض في التفاصيل أن الدول الأربع أمهلت قطر لتنفيذ هذه المطالب عشرة أيام من تاريخ تقديمها وإلا أصبحت لاغية. في المقابل أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أمس أن قطر سربت المطالب الخليجية، وهذا يعبر عن عمق الأزمة، قائلاً إن «تسريب المطالب يسعى لإفشال الوساطة. كان من الأعقل أن تتعامل الدوحة مع مطالب ومشاغل جيرانها بجدية»، وكتب قرقاش على تويتر أن «عودة قطر للمظلة الخليجية مشروطة». كان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد رفض اتهام بلاده بدعم الإرهاب. أوضح في مقابلة صحفية أن الدور القطري في المجتمع الدولي فاعل ومشهود له. وشدد الوزير القطري على أن دولة قطر لم تدعم أية تنظيمات إرهابية.
قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق أمس، إن بلاده لا تعتزم إعادة تقييم قاعدتها العسكرية في قطر وإن أي مطلب بإغلاق القاعدة سيمثل تدخلا في العلاقات بين البلدين. وأضاف الوزير لتلفزيون (إن.تي.في) إنه لم ير أي طلب بإغلاق القاعدة. وأضاف خلال المقابلة «القاعدة العسكرية في قطر قاعدة تركية وهي قاعدة ستحافظ على الأمن في قطر والمنطقة».
مناورات عسكرية قطرية-فرنسية
أعلنت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية عن تنظيم القوات البحرية القطرية ونظيرتها الفرنسية لتدريبات عسكرية في المياه الإقليمية شمال قطر. أوضحت المديرية في بيان أوردته، امس الأول، وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن التدريبات شملت مناورات بحرية للتدريب على الإبحار في المياه الضحلة والتزود بالوقود في عرض البحر. أضاف بيان المديرية أن هذه التدريبات تهدف إلى «تطوير وتوحيد مفاهيم البحرية التطبيقية»، فضلا عن «تدريب الأطقم القطرية والفرنسية على طرق الإسناد الجوي المختلفة ومحاكاة إطلاق صواريخ من المدفعية من على متن السفن الحربية».