افتك فريق شباب بلوزداد تأشيرة المرور إلى نهائي كأس الجمهورية أمام نادي اتحاد بلعباس في لقاء قوي ومثير احتكما فيه الطرفان إلى ركلات الترجيح وابتسمت هذه الأخيرة لأبناء العقيبة ليكونوا بذلك أول المتأهلين في انتظار نصف النهائي الثاني الذي سيجمع بين وفاق سطيف ومولودية الجزائر يوم السبت المقبل.
تمكن النادي العاصمي من إنقاذ الموسم الكروي من خلال بلوغه الدور النهائي للسيدة الكأس للمرة العاشرة في تاريخه بصعوبة كبيرة بعد الأداء الكبير الذي أظهره لاعبين إتحاد بلعباس الذين كانوا يرغبون في كسب أول تأشيرة، إلا أن الحارس صالحي كان في المرصاد وأهدى التأهل للشباب من خلال تألقه واختتم المواجهة التي كان متكافئة إلى حد كبير في معظم الأوقات.
أبناء العقيبة أنقذوا موسمهم
كان الشباب مطالبا بتحقيق التأهل من أجل إسعاد الجماهير التي كانت تنتظر المواجهة على الأعصاب وكلها أمل حتى يعود النادي إلى الواجهة من جديد بعدما كان بعيدا عن المستوى في البطولة الوطنية خاصة في مرحلة الذهاب كان في مؤخرة الترتيب العام وهذا ما زاد من نسبة الضغط وكل ذلك راجع إلى المشاكل المالية التي طالت الفريق ما جعل اللاعبين لا يقدمون كل ما عليهم فوق المستطيل الأخضر لأنهم لم يستفيدوا من مستحقاتهم لفترة طويلة.
إضافة إلى المشاكل الداخلية التي خيمت على النادي البلوزدادي ما أثرت على الاستقرار وانعكست بصفة مباشرة على النتائج ولحسن الحظ تمكن من كسب نقاط مهمة في الوقت المناسب جعلته يبتعد عن المؤخرة في الوقت المناسب بالنظر إلى الصراع الكبير الذي كان بين مجموعة كبيرة من الفرق في مؤخرة الترتيب ما ترك الباب مفتوح حتى آخر جولة، إلا أن عناصر الشباب ركزوا على مواجهات كأس الجمهورية وحققوا مشوارا إيجابيا لحد الآن وكانوا أول المتأهلين للنهائي وكلهم أمل في الظفر بالكأس السابعة في مشوارهم الكروي بعدما كان آخر صعود لمنصة التتويج سنة 2009.
بينما تكون الأنظار مشدودة يوم السبت القادم إلى ملعب عمر حمادي ببلوغين من أجل متابعة المواجهة الثانية للمربع الذهبي ومعرفة من سيلاقي الشباب في النهائي وأكيد لن تقل إثارة عن سابقتها بما أنها ستجمع بين بطل الموسم وفاق سطيف والوصيف مولودية الجزائر من أجل معرفة من هو صاحب التأشيرة الثانية.