أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة عبد الرؤوف برناوي في تصريح خاص لجريدة «الشعب» أنه يواصل عمله على رأس الهيئة بصفة عادية وفي إطار قانوني ويركز على مستوى الرياضيين من أجل تحقيق نتائج إيجابية في المنافسات القادمة بداية من بطولة العالم التي ستجري وقائعها بألمانيا جويلية القادم.
كما ثمن برناوي النتائج التي عادت بها المبارزات الجزائريات من البطولة الأفريقية التي جرت مؤخرا في القاهرة في قوله «حققنا نتائج مقبولة في بطولة أفريقيا التي جرت مؤخرا بالقاهرة رغم أننا لم نصل إلى الأهداف التي قمنا بتسطيرها من قبل إلا أن الظروف التي واجهتنا والمتمثلة في إصابة بعض العناصر لأن الفريق تنقل بـ 5 مصارعات إلا أن 2 منهن لم يتمكن من البقاء في المنافسة، إضافة إلى عدم تنقل بعض الأسماء المهمة لأننا كنا في فترة الامتحانات وما زاد من صعوبة المأمورية تزامن الموعد مع شهر رمضان ولكن الفوز بميداليتين فضية وبرونزية أمر جيد في بداية العهدة الأولمبية وسنطمح للوصول إلى نتائج أفضل في المواعيد القادمة».
«تنتظرنا تحديات كبيرة في العهدة القادمة»
وأضاف الرجل الأول على رأس الفيدرالية «نطمح إلى ضمان استعداد جيد لبطولة العالم التي ستجري وقائعها بألمانيا في الفترة الممتدة من 19 إلى 29 جويلية القادم، وسنشارك بتعداد متكون من 15 مصارعا ومصارعة يتنقلون يوم 16 من ذات الشهر على متن رحلة من العاصمة إلى فرانكفورت وكلنا على دراية تامة بحجم المسؤولية التي تنتظرنا على رأس الفريق والاتحادية حيث قمنا بعمل جبار في الفترة الماضية وسنطمح للمواصلة في نفس الطريق من أجل تحسين المستوى أكثر خاصة أننا مقبلون على الألعاب الأفريقية للشباب التي ستكون بالجزائر في العام القادم».
واصل محدثنا في ذات السياق قائلا «لهذا نطمح إلى أن تكون عناصر شابة حتى تكتسب الخبرة لكي نحقق نتائج إيجابية في موعد الجزائر، إضافة إلى تركيزنا الكبير على بطولة افريقية التي ستكون عام 2019 بالقاهرة حتى نحقق أكبر عدد من النقاط لأنها مؤهلة للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 لأننا لم نتخلف عن هذا الحدث الهام الذي يقام كل أربعة سنوات منذ موعد أطلنطا إلى غاية أولمبياد ريودي جانيرو ولا يخفى على الجميع أن المصارعين تدربوا في هذه الفترة بوتيرة مكثفة تراوحت بين 25 و30 ساعة في الأسبوع».
«أواصل عملي في إطار قانوني»
كشف برناوي أن المصارعين سيباشرون التحضيرات الخاصة بالموسم الرياضي الجديد في شهر أوت «العناصر الصغرى ستدخل في جو التدريبات مباشرة بعد نهاية شهر رمضان لأنهم استفادوا من راحة لمدة 15 يوما أما الأكابر سيكون ذلك في شهر أوت لأن الموسم الرياضي القادم سينطلق في سبتمبر بعدما تم تقديم المنافسة حتى نكون جاهزين لأن العهدة الأولمبية القادمة تتضمن عدة منافسات ومواعيد قوية لكي نشرف الجزائر».
أما عن عدم إجراء الجمعية العامة الانتخابية قال المرشح الوحيد لخلافة نفسه على رأس الهيئة «أنا أعمل بصفة قانونية على رأس الاتحادية والجميع على دراية ونحن ننتظر تحديد موعد إجراء الجمعية العامة الانتخابية لأننا نحترم قرار الوزارة والحمد لله أحظى بثقة كل الأعضاء بدليل أنهم صادقوا على كل التقارير المادية والأدبية الماضية كما أنني المرشح الوحيد للبقاء على رأس الاتحادية وهذا له أكثر من دلالة على أنني أعمل في شفافية وفي إطار القانون».