طباعة هذه الصفحة

الاعتداء الإرهابي بمنطقة فينسبري بارك

رعية جزائرية من بين الجرحى

توجد ضحية جزائرية من بين الجرحى ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي ارتكب ليلة أول أمس قرب مسجد فينسبري بارك بلندن حسبما أكده  الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف.
أوضح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية في تصريح لوأج أنه «استنادا لمعلومات استقتها قنصليتنا بلندن توجد رعية جزائرية من بين الجرحى ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي ارتكب ليلة الأحد 18 جوان قرب مسجد فينسبري بارك بلندن مضيفا أن «الضحية المسجلة لدى قنصليتنا تم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة».
وطمأن بن علي شريف أن «حياة الضحية ليست في خطر»، مشيرا إلى أن «قنصلنا بلندن قام اليوم بزيارتها».
الاعتداء على مسجد بلندن: الجزائر تدين بشدة الاعتداء الإرهابي  
أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد  العزيز بن علي شريف، أمس، أن الجزائر تدين «بلهجة شديدة» الاعتداء بسيارة الدهس الذي استهدف مصلين مساء أول أمس الأحد بالقرب من مسجد  فينسبري بارك بلندن والذي هو «عمل إرهاب يتعين إدانته».  
وأوضح بن علي شريف في تصريح لوأج أن «هذا الاعتداء الإرهابي الحاقد ضد مصلين أبرياء يهدف جليا المساس بقيم السلام والتسامح والتنوع غير أن التضامن المتزايد والفعال بين الجاليات من شأنه التصدي لإيديولوجية الحقد وحماية المجتمعات المستهدفة من خطر الانقسام الذي يرجوه الإرهاب».
وأضاف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أنه «وأمام هذا المشهد الجديد للعنف فإننا نقدم بتعازينا الخالصة لعائلة ضحية هذا الاعتداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى كما نعرب عن تضامننا مع الحكومة والشعب البريطانيين».
تعرب عن تضامنها مع مالي عقب الاعتداءين الإرهابيين ضد معسكر ومخيم  للجيش  
أعربت الجزائر عن تضامنها مع شعب وحكومة مالي عقب الاعتداءين اللذين استهدفا معسكرا بمنطقة بينتاغونغو ومخيما في كانغابا بباماكو مؤكدة «قناعتها» بأن استراتيجية العنف هذه ستفشل أمام عزم الماليين على مواصلة مسار المصالحة والبناء الوطني.
وصرح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف لوأج، عقب الاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا يوم 17 يونيو المعسكر الكائن بمنطقة  بينتاغونغو ويوم 18 يونيو مخيم كانغابا بباماكو، أن «مالي شهد خلال الأيام الأخيرة تصاعدا لأعمال إرهابية تعكس المحاولات اليائسة لأصحابها في عرقلة مسيرة الماليين نحو السلم و الاستقرار».
وأوضح أن «الاعتداء على معسكر بيبنتاغونغو على غرار الاعتداء الذي استهدف مخيم كانغابا دليل على إرادة القوى الظلامية في ضرب مسار السلام  بمالي» مضيفا «إننا، والسلم يواجه هذه الاعتداءات الدامية، نعرب عن تضامننا مع الشعب والحكومة الماليين الشقيقين كما نعرب عن تعاطفنا لعائلات الضحايا».
وأردف بن علي شريف يقول «إننا على يقين أن استراتيجية العنف هذه ستفشل أمام عزم وإصرار كافة التشكيلات المالية على مواصلة مسار المصالحة والبناء الوطني».