طالب عشرات المستفيدين من العقار الصناعي بمنطقة النشطات بغاي 01، من السلطات المحلية بخنشلة العمل على رفع تجميد الغلاف المالي المخصص لتهيئة منطقة النشاطات ومباشرة الأشغال بها لاسيما ما تعلق بتمهيد الطرق والمسالك لتسهيل حركة المركبات، حتى يتمكنوا من مباشرة الأشغال الأولية لمشاريعهم الاستثمارية هناك.
أوضح «خ، محمد»، مستثمر شاب نيابة عن المستفيدين من العقار ل»الشعب»، أن عشرات المستثمرين بمنطقة النشاطات بغاي01 شمال عاصمة الولاية خنشلة على بعد06 كيلومتر، تحصلوا على مقررات الاستفادة وعقود الامتياز الخاصة بالعقار من إدارة أملاك الدولة، وتم توطين العديد منهم بأراضيهم إلا أن منطقة النشاطات لم يتم تهيئتها بسبب تجميد الغلاف المالي لأسباب مجهولة.
وأضاف محمد لنا أن مباشرة الأشغال ميدانيا بالعقارات الصناعية لانجاز مشاريعهم هناك شبه مستحيلة بسبب تضاريس الأرض الصعبة، والتي تحتاج إلى إمكانيات كبيرة وجرافات خاصة لتسويتها وفتح الطرق للولوج السهل إلى عقاراتهم، وهو ما يتطلب تدخل الدولة لمساعدتهم مثلما تم وعدهم سابقا عند بداية تحضير الدراسات لمشاريعهم.
وتعد منطقة بغاي01 ذات موقع استراتيجي لقربها من الطريقين الوطنيين، 32 و88 الرابطين بين ولاية خنشلة وولايات تبسة باتنة وأم البواقي، ناهيك عن بعدها بـ 07 كيلومتر فقط عن عاصمة الولاية، ما يجعلها مهمة من الناحية الاقتصادية وذات نجاعة إن تم تهيئتها وتجسيد استثمارات بها.
علما وأن النشاطات المبرمجة بها متنوعة منها تحويل الصناعات الغذائية، إنتاج الكابلات الكهربائية، صناعة الأحذية، الفرشة، مراكز تجارية وغيرها.
«الشعب»، حاولت الاتصال بمديرة الصناعة والمناجم لخنشلة لأخذ موقفها من الموضوع، إلا أننا لم نجدها رغم إلحاحنا عدة مرات.