ناشد سكان حي الرياح الكبرى ببلدية دالي إبراهيم السلطات المحلية لاستكمال أشغال تعبيد طرق الحي التي كانت قد باشرتها الجهات المسؤولة خلال شهر أفريل المنصرم لتتوقف العملية لأسباب يجهلها السكان، متسببة في عرقلة لحركة المارة وفي إزعاج السكان بسبب الأتربة المتطايرة المترتبة عن الأشغال المتوقفة.
أبدى سكان حي الرياح الكبرى في تصريح لـ “الشعب” حيرتهم بسبب توقف أشغال إعادة تعبيد طريق الحي بمجرد انتهاء زيارة والي العاصمة الذي وقف على مشروع انجاز سوق الجواري، حيث قامت السلطات المحلية أسابيع قليلة قبل الزيارة بتحضير الطريق لتعبيده من خلال نزع طبقة الزفت المهترئة وكل الممهلات العشوائية وتسوية الطريق بالقضاء على كل الحفر، تلتها عملية تعبيد الجزء الرابط ما بين الطريق السريع زرالدة - بن عكنون الى غاية الملعب الجواري لتتوقف العملية دون سابق إنذار.
عملية تحضير الطريق وتسويتها من خلال نزع الطبقة المهترئة حسب ما أفاد به سكان الحي، ترتب عنها أتربة على طول محور الطريق المحاذي للأحياء السكنية حيث باتت تتطاير بصفة يومية، الأمر الذي أثار إزعاجهم وجعلهم يتساءلون لحالة البريكولاج التي باتت تطبع المشاريع الخاصة بتعبيد الطرق.
كما دعا سكان الحي بضرورة تزويد الشطر الرابط حي بسة بالإنارة العمومية خاصة على مستوى نقطة الدوران المرورية حيث تعرف عتمة مخيفة، مجدّدين مطلبهم الخاص بتحويل العمود الكهربائي الذي يتوسط هذه النقطة الدائرية المرورية التي تعيق حركة سير المركبات وتجعلهم في خطر الاصطدام بها فضلا عن الفوضى المرورية التي يتسبّب فيها.
كما دعا من جهتهم سكان الحي السلطات المحلية إلي توفير حاويات خاصة برمي النفايات التي ازداد حجمها خلال شهر رمضان، إذ يضطر المواطن وضع القمامة على الأرض على مستوى مكان متفق به يتم جمعه من طرف عمال النظافة، الذين يقومون بجمعها بصفة يومية إل أنا منظرها فوق الأرض بات يشوه المنظر الجمالي للحي ويسيء لواجهة العاصمة التي رافع والي العاصمة منذ توليه المنصب بجعلها عاصمة بدون نفايات دون الحديث عن المعاناة اليومية التي يتكبدها عمال النظافة خلال رفعها، حيث تجدها متطايرة في كل مكان بسبب القطط والكلاب التي تعبث فيها بحثا عمّا تؤكله.