طباعة هذه الصفحة

بمبادرة الخدمات الجامعية بباتنة

إقامة مائدة إفطار لـ250 طالب أجنبي

باتنة: لموشي حمزة

جمعت مديرية الخدمات الجامعية وسط 250 طالب أجنبي من 15 بلدا عربيا وإفريقيا يدرسون بجامعتي باتنة 01 و02 على مائدة إفطار واحدة في أجواء روحانية وحميمية تعكس قيم التضامن الجزائرية.
أشار عمار مراح مدير الخدمات الجامعية وسط، منظمة المبادرة إلى أهمية تكريس قيم المجتمع الجزائري من كرم الضيافة والتضامن والتكافل الاجتماعي مع الدول الشقيقة العربية والإفريقية وكذا للحفاظ على هذا التقليد السنوي الذي دأب قطاع الخدمات الجامعية بباتنة على تنظيمه والموجه للطلبة الأجانب الذين حالت ظروف تمدرسهم ووضعيات بعض بلدانهم دون قضاء الشهر الفضيل في منازلهم بأوطانهم.
وأكد مراح عمار لـ«الشعب» حرص مصالحه على تعزيز وتوطيد أواصر العلاقات الإجتماعية والإنسانية بين الطلبة الجزائريين ونظرائهم الأجانب خاصة في مختلف المناسبات والأعياد الدينية لتحسيسهم بأنهم في بلدهم الثاني الجزائر والتي مافتئت تقدم كل الدعم الإنساني لكل الدول العربية والإفريقية التي تحتاج لذلك يضيف المتحدث.
و عقب أذان المغرب اصطف الطلبة الأجانب رفقة بعض من نظرائهم الجزائريين وأدوا صلاة المغرب جماعة قبل أن يتناولوا إفطار جماعيا على مائدة واحدة زينتها عديد الأطباق الجزائرية التقليدية منها والعصرية الشهية على غرار طبق الشربة فريك والطاجين لحلو والبوراك وطبق الزلابية للتحلية الذي بات الطلبة الجزائريون يعشقونه كثيرا خلال إقامتهم بعاصمة الاوراس باتنة.
بدورهم الطلبة العرب والأفارقة المقيمون بإقامة مصطفى بن بوالعيد استحسنوا الإفطار الجماعي وثمنوه مؤكدين أن مثل هاته المبادرات التضامنية ليست غريبة على الشعب الجزائري الذي كان ومازال يحتضن كل العرب والأفارقة والذين خلال إقاماتهم سنوات الدراسة لمسوا كل المعاملة الطيبة وتعرفوا على أغلب عادات وتقاليد الجزائر في مختلف الميادين خاصة ما تعلق بالجانب الغذائي والتضامني والإنساني.
والجدير بالذكر في الأخير أن الإقامة الجامعية مصطفى بن بوالعيد الخاصة بالطلبة بالأجانب والوحيدة وطنيا هي من إحتظنت هذه المبادرة التضامنية والتي حضرها 250 طالب جامعي يدرسون مختلف التخصصات لتحسيسهم بالأجواء الرمضانية في جو عائلي خاصة وأنهم تناولوا وجبات إفطار تقليدية جزائرية بحضور مديري الخدمات الجامعية بباتنة وعديد الإطارات الجامعية.