بلغت نسبة الغيابات 11.39٪ خلال اليوم الأول من امتحان البكالوريا دورة جوان 2017، تخص أغلبها المترشحين الأحرار، حسب وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت التي كشفت أمس كذلك عن 69 محاولة غش في هذا اليوم.
أوضحت بن غبريت لوأج أنه «تم تسجيل خلال اليوم الأول من امتحان البكالوريا، نسبة 11،39 ٪ من حالات الغياب، من بينهم 1،56٪ بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين والباقي يخص المترشحين الأحرار».
وأبرزت الوزيرة أن أي تأخر بعد الساعة التاسعة تماما (09 سا 00 د) سيحرم المترشح من المشاركة في الامتحان، مشيرة إلى أن عدم السماح للمترشحين بدخول قاعات الامتحان بعد الساعة التاسعة تماما «يندرج ضمن سلسلة الإجراءات المعتمدة لتأمين البكالوريا وضمان مصداقيتها».
وكانت الوزيرة قد شددت مرارا على ضرورة احترام الوقت والالتحاق بقاعة الامتحان نصف ساعة على الأقل قبل انطلاق الاختبار.
من جهة أخرى، كشفت بن غبريت عن تسجيل 69 حالة لمحاولة الغش في البكالوريا خلال اليوم الأول من الامتحان تتعلق أساسا باستعمال الهاتف النقال.
وكانت المسؤولة الأولى عن القطاع قد شددت على اتخاذ إجراءات صارمة تجاه محاولات الغش تتراوح بين الإقصاء لمدة 5 سنوات بالنسبة للمتمدرسين و10 سنوات بالنسبة للمترشحين الأحرار، معتبرة أن كل مترشح يضبط لديه هاتف نقال يعتبر محاولة غش.
للإشارة، فقد تبنت الحكومة مخططا صودق عليه من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتأمين مواقع الامتحانات إضافة إلى إعادة تأهيل المقر الجهوي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالعاصمة وتقليص عدد المراكز التي تحفظ فيها مواضيع الامتحان وتنصيب أجهزة التشويش وكاميرات المراقبة والتسجيل على مستوى مراكز طبع مواضيع البكالوريا ومراكز حفظ المواضيع، علاوة على منع دخول السيارات إلى مراكز الإجراء وعدم قبول أي تأخر يوم الامتحان ووضع الهواتف النقالة وكل وسيلة اتصال بمدخل المركز في قاعة تخصص لذلك.
ولتحسيس التلاميذ بخطورة الغش تم أيضا وضع ملصقات بخصوص منع استعمال بعض الأجهزة كالهاتف النقال والسماعات والبلوتوث وغيرها على مستوى مراكز الإجراء، كما قدمت الإرشادات للمترشحين من طرف الأساتذة الحراس ودونت كل هذه التحذيرات في الإستدعاء الخاص بالمترشح.