استحسن أولياء التلاميذ المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2017 بعاصمة الأوراس باتنة، الإجراءات الجديدة التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية بالتنسيق والتعاون مع مختلف الدوائر الوزارية التي لها علاقة بتأطير وتامين هذا الامتحان المصيري، خاصة ما تعلق بمنع إدخال أجهزة التصوير وكذا الهواتف النقالة إلى مراكز الامتحان مهما كان السبب والشخص، حيث من شأن هذه الإجراءات حسب بعض الأولياء ضمان تكافؤ الفرص لكل المترشحين وإعطاء ضمانات أكثر للمجتمع الجزائري بهدف الحفاظ على مصداقية الامتحانات، وكذا منع تسريب الأسئلة قبل بداية إجراء الامتحان وما يصاحب ذلك من تشويش وبلبلة في صفوف الطلبة الذين يفقدون تركيزهم وبدل أن يسخروا وقتهم للمراجعة الخفيفة تجدهم يبحثون عن المواضيع المسربة المزيفة.
وبخصوص ما تردد من مزاعم حول تسريب بعض المواضيع بعد توزيعها على الممتحنين فأكد الأولياء في هذا الشأن أن الأمر رغم ما فيه من تجاوز لأخلاقيات الجزائريين والشهر الفضيل إلا أن ذلك لا يؤثر على مجريات الامتحان كون التسريب في حال وقع بعد توزيع الأسئلة وانطلاق الامتحان فلا مجال للغش هنا كون كل المترشحين بقاعات الامتحان والحراسة المشددة عليهم تحول دون قيامهم بالغش، وصنف المتحدثون حالات التسريب هذه برغبة بعض الأطراف في نشر البلبلة والفوضى وسط التلاميذ الذين باتوا يدركون صعوبة ذلك في دورة جوان 2017.
بدورهم المترشحون أكدوا لنا دراستهم لكل أسئلة مواد اليوم الثاني من الإمتحان متمنين التوفيق والنجاح لجميع المترشحين.