جرى نهاية الأسبوع تكريم 14 فنانا وممثلا مسرحيا ومصورا فوتوغرافيا وشاعرا من المبدعين في الساحة الفنية محليا ووطنيا، وذلك بمناسبة إحياء اليوم الوطني للفنان الذي حمل هذه السنة شعار رسالة الفنان أمن وسلامة».
على أنغام أغاني أندلسية أبدعت في صنعها الجمعية الولائية للموسيقى الأندلسية «الزهراء» لسوق أهراس وجمعية السليمانية من مدينة حجوط (تيبازا) في وسط أجواء رمضانية بقاعة المحاضرات «ميلود طاهري» تمّ تكريم عديد الوجوه الثقافية في فن المألوف والفلكلور وممثلين مسرحيين ومصورين فوتوغرافيين وفنانين تشكيليين وشعراء ومخرجين سينمائيين برزوا في عديد التظاهرات محليا ووطنيا.
ومن بين الوجوه التي تمّ تكريمها خلال هذا الحفل الذي بادرت إلى تنظيمه مديرية الثقافة بالتنسيق مع دار الثقافة «الطاهر وطار» ولجنة الحفلات الولائية بحضور سلطات الولاية الفنان الراحل فتحي وسلاتي من جمعية القادرية للمديح الديني والفنان الراحل حمودة شريوة من جمعية الحضرة للمديح الديني والفنان الراحل نور الدين شوشان من جمعية الإسراء، فضلا عن تكريم الممثل المسرحي محمد زعروري والمخرج السينمائي رابح سليماني عن فيلم «رجل ومسرحان» والفنان كمال السبتي والمصور الفوتوغرافي محمد أمين صاحي إلى جانب جمال يعلاوي أستاذ الموسيقى والشاعرة روضة حبيرش إلى جانب عدد آخر من الفنانين في مختلف الألوان الفنية.
وأشار مدير الثقافة الطاهر عريس بهذه المناسبة التي تمثل ذكرى اغتيال الموسيقار الكبير علي معاشي على يدّ الاحتلال الفرنسي يوم 8 يونيو 1958 إلى «سعي مسؤولي القطاع محليا إلى توفير كل الظروف الملائمة من أجل بروز وجوه ومبدعين من فنانين وأدباء وشعراء للإرتقاء بالعمل الثقافي بهذه الولاية الحدودية».
وأوضح ذات المسؤول، بأنه من «شأن الاستلام القريب لكل من القطب الثقافي ودار الثقافة واستكمال أشغال إعادة تأهيل المسرح الجهوي لسوق أهراس أن يعطي دفعا قويا لقطاع الثقافة بالولاية ويسهم في إبراز قدرات المبدعين في مختلف المجالات الفنية».
وتمّت الإشارة خلال حفل التكريم هذا إلى أن الراحل الشهيد علي معاشي تغنى بالجزائر واستشهد من أجلها فكان صوتا غنيا للوطن وخلد اسمه في سجل العظماء، حيث يعد رمزا ونموذجا لنضال الفنان الجزائري الذي ساهم أيضا في تحرير الجزائر.