تواصل مصالح أمن ولاية تمنراست، سعيها لتعزيز الإجراءات الأمنية الوقائية الرامية إلى إحباط الأعمال الإجرامية، بالقيام بعمليات – أمنية وقائية – على كامل مستوى قطاع الإختصاص، وهذا في إطار التدابير الأمنية لمداهمة ودك أوكار الجريمة على مستوى إقليم عاصمة الولاية، بمراقبة المركبات بمختلف أحجامها، ومراقبة الدرجات النارية، ووضع نقاط تفتيش ومراقبة فجائية، حيث أحصت بحر الأسبوع المنصرم مصالح الأمن 03 عمليات تفتيش ومداهمة، منها واحدة مشتركة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى.
تمكنت عناصر الأمن من خلال هذه العملية، من تعريف هوية 82 شخص تم تحويل 19 منهم إلى المقر، في إطار ما يعرف بدراسة حالة، وتفتيش ومعاينة 274 مرأب وإحاطة مهجورة.
ومن أجل الحد من المخالفات المتعلقة بالأمن العمومي، تم مراقبة أزيد من 100 مركبة من مختلف الأحجام، تم تحويل منها مركبتين للتحقيق، و04 دراجات نارية من الحجم الكبير لانعدام الوثائق.
هذا وأكد المكلف بالإعلام على مستوى مصالح الأمن بعاصمة الأهقار، استمرار العمليات الشرطية الوقائية للحفاظ على الأمن والسكينة العامة، داعيا المواطنين للتواصل معهم عن طريق خطوط الهاتف المعروفة، أو صفحات التواصل الإجتماعي، وضرورة تحليهم بالحس والثقافة الأمنية.
ختان جماعي للأطفال المعوزين
نظم، مساء أمس، بالمدرسة الابتدائية 05 جويلية بعاصمة الأهقار، حفل رمزي بمناسبة ختان جماعي لفائدة أزيد من 85 طفلا تتراوح أعمارهم مابين (6 أشهر،12 سنة) من العائلات المعوزة منها عائلات تنحدر من دول إفريقية مجاورة، وهذا في إطار العملية التضامنية للمحسنين الخاصة بالشهر الفضيل، وبالتنسيق مع المؤسسة العمومية الإستشفائية (مصباح بغدادي)، بحضور السلطات المحلية للولاية هذا ما رصدته «الشعب» بعين المكان.
أوضح صاحب المبادرة (نواصر محمد) في كلمته أن هذه العادة الحسنة التي تقام في كل شهر رمضان وعلى مدى 19 سنة، إنما هي خطوة للتكافل والتضامن بين أفراد المجتمع الواحد وبعث أواصر الإخاء في شهر الرحمة.
وأضاف مدير المؤسسة العمومية الإستشفائية بتمنراست (بيكة عبد القادر) أن العملية تمت في ظروف صحية جيدة، أين تم إجراء التحاليل للأطفال المعنيين قبل الشروع في عملية الختان، وذلك استعدادا لأي طارئ، من ثم إشراف جراحين عليها، ولضمان سير العملية في أحسن الظروف، تم تقسيم الأطفال إلى أفواج، بين المؤسسة العمومية الإستشفائية والعيادة المتعددة الخدمات بعاصمة الولاية من أجل تفادي الضغط.
لقيت المبادرة استحسان العائلات والحضور، ففي هذا الصدد، أكد الشيخ ويني محمد، أن هذا الحدث هو مظهر من مظاهر التكافل الإجتماعي التي يتميز بها الشعب الجزائري وقيمة يقتدى بها لكونها إنسانية بالدرجة الأولى.
وشهد الحفل الرمزي تقديم هدايا رمزية ومبالغ مالية معتبرة، لفائدة الأطفال وعائلاتهم في صورة تعبر عن قيم التكافل والتضامن التي يتميز بها الشعب الجزائري فيما بينه.