قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد اويحيي، اليوم، أن التعديل الحكومي الأخير جاء عميقا ومن شأنه إعطاء نفس جديد في تسيير شؤون البلاد، مؤكدا دعم "الارندي" لحكومة تبون، في حين أشار إلى ان نتائج الانتخابات التشريعية عكست استياء الشعب من المشاكل والبيروقراطية.
أويحيي وفي أول تصريح له عقب تشريعيات الرابع ماي فضل الحديث عن الجانب الاقتصادي على السياسي، محذرا من الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد جراء تراجع عائدات النفط، مشيرا إلى استمرار الأزمة مما سيؤثر سلبا على القدرات الاستثمارية للدولة التي تظل محرك النمو في البلد.
تصريحات أويحيي جاءت في كلمته الافتتاحية، اليوم، لدورة المجلس الوطني الثالثة "للأرندي" المنعقدة بزرالدة بالعاصمة، حيث تطرق فيها الى نتائج تشريعيات الرابع ماي الأخيرة ومدى انعكاسها على الوضع الاجتماعي، قائلا ان الانتخابات جرت في ظروف محترمة بتاكيد هيئة المراقبة والملاحظين الدوليين.
الأمين العام "للارندي" توقف طويلا عند المشهد السياسي الذي عرفته البلاد من الانتخابات معتبرا ان نسبة المشاركة الضعيفة تعكس انشغال المواطنين بالآثار الأولى للازمة الاقتصادية على الشعب، كما تعكس استائهم من المشاكل التي يوجهونها في حياتهم اليومية جراء البيروقراطية وباقي الآفات الاجتماعية الأخرى