سجلت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس إنخفاضا كبيرا في معدل الجريمة خلال العشرة أيام الأولى من شهر رمضان مقارنة بنفس الفترة بالسنة الماضية، حيث لم تحبس العدالة أيا من الموقوفين ممن تورطوا في القضايا المسجلة نظرا لارتكابهم جنحا تطلبت الاستدعاء المباشر فقط.
أحصت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس ومنذ بداية رمضان للسنة الجارية 42 قضية متعلقة بجرائم القانون العام والتي تورط فيها 49 شخصا تم تقديمهم أمام النيابة أين إستفادوا جميعا من إجراءات الإستدعاء المباشر، في حين أحصت قوات الشرطة في نفس الفترة من السنة الماضية 77 قضية متعلقة بجرائم القانون العام تورط فيها 66 شخصا تم تقديمهم أمام النيابة التي أمرت بإيداع 20 شخصا منهم الحبس.
و قد أرجعت الجهات الأمنية هذا الإنخفاض الكبير للجريمة إلى المخطط الأمني الخاص بهذا الشهر الفضيل والذي تم تفعيله قبل دخول الشهر، من خلال تسخير تعداد بشري هام فاق 3 آلاف و500 شرطي يعملون بالزي الرسمي والمدني، مهمتهم الأولى ضمان الأمن والسكينة العامة للمواطنين وحماية سلامتهم وممتلكاتهم، وهي الفرق التي تعمل ليلا نهارا بنظام التناوب وموزعة على فترات عمل مختلفة، فضلا عن تكثيف الدوريات الراجلة والمتنقلة عبر كامل أحياء مدينة سيدي بلعباس وهذا بهدف التدخل الفوري والعقلاني في حالة وقوع أي حادث.
القضاء على الأسواق الموازية وحجز 2 قنطار من اللحوم الفاسدة
تمكنت قوات الشرطة من القضاء على جميع الأسواق الموازية بفضل وضعها لمخطط عمل خاص لمكافحة هذه الظاهرة وتسخير قوات شرطة إضافية لمحاربة ظاهرة التجارة غير الشرعية وعرض السلع في الطريق العام وفي ظروف غير صحية.
أقدمت ذات المصالح خلال العشرة أيام الأولى من الشهر الفضيل، على حجز أكثر من11 قنطارا من الخضر والفواكه والتي كانت تعرض في الطريق العام وفي ظروف غير صحية، كما تم حجز131 كلغ من الحلويات التقليدية و17 قارورة من المشروبات الغازية و 176وحدة خبز كانت تعرض في الطريق العام في ظروف صحية غير مناسبة.
كما تمكنت أيضا من حجز 203 كلغ من اللحوم البيضاء والحمراء من مختلف الأنواع إثر عملية مراقبة قامت بها ذات المصالح مستوى المحلات التجارية، تفعيلا لبرنامج عمل يتماشى والنشاط التجاري المتزايد بمناسبة الشهر الفضيل، حيث تم تنظيم خرجات قصد مراقبة الأسواق والوقوف على مدى إحترام عرض السلع، قواعد الصحة والنظافة وإحترام التنظيمات والإجراءات الإدارية المتعلقة بحيازة السجل التجاري أو الرخص الصادرة عن المؤسسات المؤهلة لممارسة مختلف النشاطات التجارية التي تكثر بمناسبة شهر رمضان المعظم، حيث تم ضبط بإحدى القصابات كمية معتبرة من اللحوم الفاسدة والمعروضة في ظروف غير صحية، تمثلت في 29.6 كلغ من اللحم المفروم، 21.1 كلغ من أحشاء الدجاج، 86.3 كلغ من الشحوم، 52 كلغ من العصبان، 5.3 كلغ من الدجاج، 4.6 كلغ من اللحوم الحمراء، 4.7 كلغ من اللحوم الحمراء المفرومة، حيث تم إتلاف كل هذه المحجوزات في المذبح البلدي بعد أن تأكدت عدم صلاحيتها للإستهلاك البشري.
و تم حجز 7.1 كلغ من اللحوم الحمراء غير المختومة الصالحة للإستهلاك البشري والتي تم تحويلها إلى دار المسنين.
سيدي بلعباس: غ.شعدو