تصالح لاعبو اتحاد بلعباس ومدربهم شريف الوزاني سي الطاهر من جهة، وإدارة النادي بقيادة الرئيس المستقيل عبد الغني الهناني من جهة أخرى، بعد تدخل مقربين من الفريق وكذا مدير الشباب والرياضة لولاية سيدي بلعباس، لطي صفحة النزاعات التي نشبت بين الطرفين في الأسابيع الأخيرة ووصلت إلى حد القطيعة في وقت ينافس فيه أبناء المكرة على مرتبة مؤهلة إلى منافسة إفريقية الموسم المقبل، ويستعدون أيضا لمواجهة شباب بلوزداد في نصف نهائي كأس الجزائر يوم 20 جوان الجاري.
ونشرت الصفحة الرسمية لاتحاد بلعباس على موقع التواصل الاجتماعي ‘’فايسبوك’’ فيديوهات لاجتماع اللاعبين والمدرب والمسيرين على طاولة الإفطار بأحد فنادق مدينة سيدي بلعباس مساء الاثنين، ونقلت أيضا تصريحات المعنيين التي يؤكدون فيها طيهم لصفحة الخلافات والتزامهم بتقديم أفضل ما لديهم في نهاية الموسم الجاري من أجل تحقيق أهداف الفريق.
وكان اللاعبون، المدرب والرئيس الهناني قد تبادلوا الاتهامات عبر وسائل الإعلام في وقت سابق، على خلفية عدم وفاء إدارة النادي بالتزاماتها المالية تجاه اللاعبين والطاقم الفني.
وأدت هذه الوضعية إلى استقالة الرئيس الهناني، لكن أعضاء مجلس الإدارة عجزوا عن إيجاد خليفة له، ما دفع بمحيط النادي للتحرك من أجل تهدئة الأوضاع أملا في عدم تفويت الفرصة على فريقهم للمشاركة لأول مرة في تاريخه في منافسة دولية.
ويحتل أشبال شريف الوزاني المرتبة الثالثة في الرابطة الأولى في أول موسمهم منذ عودتهم إلى صف الكبار، وتنتظرهم اليوم مباراة حاسمة في السباق للظفر بتأشيرة إفريقية عندما يحلون ضيوفا على اتحاد الجزائر، صاحب المركز الرابع، لحساب الجولة 28 من البطولة.