طباعة هذه الصفحة

وزير الصحة من بشار:

الدولة مستمرة في جهودها لانجاز مراكز مكافحة السرطان

التكفل بالمصابين في مناطقهم يحد من معاناة التنقل إلى المصالح الاستشفائية البعيدة

صرح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار  حزبلاي   امس ببشار أن الدولة تستمر في جهودها بخصوص إنجاز وتجهيز  مراكز مكافحة السرطان في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وأوضح الوزير على هامش تفقده لورشة إنجاز مركز مكافحة داء السرطان في إطار  الزيارة التي قام بها إلى هذه الولاية أن “استلام مؤخرا تجهيزات ضرورية    ويتعلق الأمر ب 22 مسرع موجه للعلاج بالأشعة   تشكل مرحلة “هامة” في تجسيد  هذا البرنامج في جزءه المتعلق بـمخطط السرطان   وذلك بغرض توفير فحوصات  نوعية للمصابين بالسرطان على مستوى مناطقهم .
وبذات الورشة التي توقفت الأشغال بها منذ 18 ماي لعدم تسوية ديون مالية  للمؤسسة العمومية للإنجاز (كوسيدار) والتي تقدر بواحد (1) مليار دج   إتخذ  عضو الحكومة قرارا بالتكفل بهذه الوضعية  داعيا إلى في ذات الوقت إلى استئناف  أشغال هذا المشروع   والعمل من أجل استلامه في آجاله المحددة بتاريخ يونيو 2018.
وسيتم استئناف هذه الأشغال التي بلغت نسبة تقدم بـ85٪   في آجال  قريبة من خلال التكفل واستكمال المبنى المخصص لخدمات العلاج بالأشعة  سيما وأن  العتاد الطبي الخاص جاهز لتركيبه   بما يسمح بالتكفل الطبي ب 200 مصابا  بالسرطان بالولاية   كما أشير إليه .
ويضم مركز مكافحة داء السرطان ببشار الذي يندرج ضمن برنامج واسع يستهدف إنجاز  ثمانية (8) هياكل مماثلة بكل من أدرار وتلمسان وسيدي بلعباس والوادي وتيزي وزو  والشلف والأغواط ووهران   ما مجموعه 27 مسرعا (عتاد العلاج بالأشعة) بتكلفة  مالية للإنجاز تتجاوز 48 مليار دج  بالإضافة إلى 12 مليار دج للتجهيز    
وسيضمن لدى دخوله حيز الخدمة (يونيو 2018) تكفل أحسن بمختلف أمراض السرطان  بالمنطقة   كما أوضح مسؤولون بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.
وسمح برنامج الوقاية ومكافحة تلك الأمراض والمدرج دائما في إطار +مخطط  السرطان+ باستلام أربعة (4) مراكز مكافحة السرطان بكل من سطيف وباتنة وعنابة  وورقلة والتي جهزت بنحو عشرة مسرعات   وتقنية علاج خارجي عن بعد   باستثمار  عمومي تتجاوز قيمته ثماني (8) مليار دج لكل من مراكز سطيف وباتنة وورڤلة  فيما استفاد مركز عنابة من تمويل سعودي  مثلما تم شرحه.    
 تدشين مركز تصفية الكلى بالقنادسة                  
 وقبل ذلك دشن البروفيسور مختار حزبلاوي مركز لتصفية الكلى بمقر بلدية  القنادسة (18 كلم جنوب بشار)   المزود بأربع تجهيزات تصفية الدم والذي يضاف  إلى ست (6) هياكل مماثلة موزعة عبر عديد مناطق الولاية والتي تضم في مجموعها 53  آلة تصفية الدم   والموجهة للتكفل ب 239 مصابا بالعجز الكلوي.
وبذات الموقع أعطى الوزير تعليمات “صارمة” من أجل الإستغلال العقلاني لهذه  التجهيزات بما يضمن تكفل أفضل بالمرضى.
وبمستشفى (240 سرير) “ترابي بوجمعة” ببشار  إطلع وزير القطاع  على أشغال  توسعة هذا المرفق الصحي  بعد استفادته من هبة سعودية.
وتسجل هذه العملية التي أطلقت منذ شهرين نسبة تقدم في الأشغال بلغت 30٪  والتي من المنتظر استلامها قبل نهاية السنة الجارية.
وتشمل إنجاز ثلاثة مباني  ويتعلق الأمر بالأشعة والماسح الضوئي  ومبنى  العمليات الجراحية والفحوصات المكثفة  المزود بعتاد جد متطور  بما يضمن تكفل  أحسن بمرضى المنطقة  حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.
كما استفسر السيد حزبلاوي مطولا بعيادة أمراض العيون (ثمرة تعاون  جزائري/كوبي) عن مسار التكفل بمختلف أمراض العيون  والخدمات المقدمة للمرضى  بهذا الهيكل الصحي ذي الطابع الجهوي.
وأجري منذ مطلع السنة الحالية 12.836 فحص عام من قبل الأخصائيين بهذه  العيادة  و18.444 آخرا متخصصا  و115 عملية جراحية إنكسارية   و816 علاج لحالات  
مرضية بالليزر  و3.932 عملية جراحية على العيون  وهذا إلى غاية نهاية شهر مايو  المنقضي  وذلك من طرف 64 أخصائيا وغيرهم من طواقم الشبه الطبي بذات المرفق الصحي.
واختتم وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات زيارته إلى ولاية بشار التي  دامت يوما واحدا بعقد لقاء مع ممثلي الصحافة الوطنية  إستعرض فيه بالخصوص  المجهودات التي تبذلها الدولة من أجل ضمان تكفل أفضل بالمرضى   وهياكل الصحة  التي تسمح بتوفير فحوصات طبية ذات نوعية للمواطن.