أكدت جامعة الدول العربية أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يأتي من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وتنفيذ حل الدولتين من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية . جاء هذا في ذكرى 50 سنة على هزيمة حزيران.
شددت الرئاسة الفلسطينية امس على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لأنها «الضمان الحقيقي لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة».
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان بمناسبة الذكرى الخمسين للاحتلال الاسرائيلي بعد حرب يونيو 1967 إن «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية «هي الضمان الحقيقي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لأن المرحلة القادمة لها أبعاد تاريخية عميقة وخطيرة تتطلب استمرار التصدي للمسارات المضللة الساعية للتأثير على المشهد التاريخي القادم».
والنكسة أو «حرب الايام الستة» كما تسميها اسرائيل اندلعت في 5 يونيو وانتهت في العاشر منه واحتلت اسرائيل خلالها القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وصحراء سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية.
وبحسب ابو ردينة فإن مسار إقامة الدولة الفلسطينية «هو الضمان الحقيقي للخروج من حالة الفراغ وعدم الاستقرار التي تسري في العالم العربي الأمر الذي سيدفع إلى تحديد الأولويات والخيارات وسيفتح الباب أمام مراجعة جدية للعلاقات الإقليمية والدولية كي لا نصل إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه».
وتعد الحكومة التي يتزعمها بنيامين نتانياهو الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل وتضم مؤيدين للاستيطان دعوا بشكل علني إلى إلغاء فكرة قيام دولة فلسطينية.
ويبقى حل الدولتين أي وجود دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية تتعايشان جنبا إلى جنب بسلام المرجع الاساسي للأسرة الدولية لحل الصراع٫