أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا قرارين يقضيان بتكليف آمرين للمنطقتين العسكريتين الغربية والوسطى.ونص قرار المجلس - بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي- على تكليف اللواء أسامة عبد السلام محمد الجويلي آمرا للمنطقة العسكرية الغربية، بينما كُلّف اللواء محمد علي أحمد الحداد، آمرا للمنطقة العسكرية الوسطى.
وكان المجلس الرئاسي قد أصدر الخميس الماضي قرارا بإنشاء سبع مناطق عسكرية هي طرابلس وبنغازي، وطبرق والكفرة إضافة إلى سبها والمنطقتين الوسطى والغربية.
وجاءت التعيينات الجديدة في وقت قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج إن التصعيد العسكري بمنطقة الجفرة «جنوب وسط»، لا يمكن القبول به ومن شأنه أن ينسف العملية السياسية برمتها.
وكانت قوات حفتر أعلنت السبت سيطرتها على قاعدة الجفرة الجوية التي تبعد خمسمائة كيلومتر جنوب طرابلس، وأعلنت أنها باتت تسيطر على 80 بالمائة.
القضاء على 3 إرهابيين
تمكّن الجيش الليبي من القضاء على 3 عناصر إرهابية قرب فندق النوران بمنطقة الصابري في مدينة بنغازي شرق ليبيا، وفق ما أكده أمس، مسؤول مكتب الإعلام بالقوات الخاصة رياض الشهيبي .
وأفاد الشهيبي في تصريح لـبوابة الوسط، بأن القوات الليبية تمكنت من إحباط مخطط إرهابي لـ 3 عناصر متطرفة حاولوا تفخيخ مفترق فندق النوران.
وقال المصدر نفسه إن القوات الليبية تمكنت من رصد تحركات المتطرفين، واستهدافهم بشكل مباشر بالمدفعية والقضاء عليهم.
وأشار المسؤول الليبي إلى أن مدفعية الجيش تعمل على رصد التحركات والتجمعات الإرهابية داخل منطقتي الصابري ووسط سوق الحوت والبلاد، تزامنًا مع غارات جوية تشنها المقاتلات الحربية على مدار 48 ساعة الماضية، تمهيدًا لبدء العمليات العسكرية.
في المقابل، قال مسؤولون ليبيون إن سبعة مهاجرين أفارقة ماتوا اختناقا فيما يبدو بعد أن ظلوا محبوسين مع آخرين طوال يومين في شاحنة تبريد هجرها مهربو بشر عند الساحل الليبي الغربي.
وأنقذت السلطات الليبية 28 مهاجرا آخرين بينهم خمس نساء أمس الأول، بعد اكتشاف الشاحنة في بلدة القره بوللي التي تبعد 50 كيلومترا شرقي طرابلس وتعتبر نقطة انطلاق معروفة للمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط في طريقهم إلى إيطاليا.
وقال عادل مصطفى وهو مسؤول في مكافحة الهجرة غير الشرعية في طرابلس «تلقينا مكالمة من مدني أبلغ عن سماعه أصوات صادرة من شاحنة لأشخاص يعتقد أنهم أفارقة نظرا للغتهم».
ونقل حسني أبو عيانه وهو مسؤول آخر في المركز الذي جرى نقل الناجين إليه في طرابلس عن الناجين قولهم إن المهربين هم من تركوهم في تلك المنطقة.
وأضاف الناجون أن سائق الشاحنة هجر المركبة على جانب الطريق بعد أن أطلق مسلحون مجهولون النار على العجلات.وأصبحت ليبيا البوابة الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بحرا.