طباعة هذه الصفحة

تمديد فترة الحبس الاحتياطي لقائد الحراك

استمرار الاحتجاجات بالمدن المغربية

تواصلت الاحتجاجات بمنطقة الحسيمة ومختلف المدن المغربية، المطالبة بالإفراج عن المعتقلين، فيما قررت سلطات البلاد بتمديد الحبس الاحتياطي لقائد الحراك ناصر الزفزافي. وذكرت مصادر إعلامية متطابقة، تمديد التوقيف النظري بحق الزفزافي وأحد رفقائه لمدة 96 ساعة إضافية، وقال منسق هيئة الدفاع عن نشطاء «حراك الريف» رشيد بلعلي أن «الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قرر تمديد فترة الحراسة النظرية (الحبس الاحتياطي) للزفزافي».
 أضاف بلعلي، أن «الزفزافي، الذي أوقف، يوم الاثنين الماضي، أخبر المحامي بعد لقاء معه، أنه تعرض لإصابات إثر تعنيفه خلال محاولة توقيفه بالحسيمة، فضلا عن معاملته معاملة مهينة، إلا أن ظروف التحقيق بعد ذلك بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء مرت عادية».
بعد لقاء الاستاذين رشيد بلعلي وانور بلوقي مع ناصر الزفزافي والذي امتد (اللقاء) لأزيد من ساعة، كشف الزفزافي انه تم اعتقاله صبيحة الاثنين قرب شاطئ «ارحاش» في منزل أحد النشطاء الذي هو معتقل معه الآن.
  أوضح ناصر انه هاجمه العشرات من مختلف فرق القوات العمومية، بطائرة هيلوكبتر والسيارات الرباعية الدفع، وتعرض لاعتداء معنوي ومادي شنيع، نتج عنه شق في رأسه، وكدمة أسفل عينه وألم أسفل الظهر، لكن هو الان في حالة صحية جيدة.
قرر سكان منطقة الحسيمة، الاستمرار بالاحتجاجات الليلة للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين وعلى رأسهم قائد الحراك الزفزافي، وشنوا إضرابا عاما لعدة أيام، وامتدت الاحتجاجات إلى مختلف المدن المغربية على غرار أكادير والدار البيضاء.