يتوقّع أن يشهد تراجعا إنتاج الحبوب بولاية ميلة، مقارنة بالسنة الماضية الذي كانت فيه الولاية من بين أحسن الولايات إنتاجا، وذلك للجفاف الذي اجتاح الولاية حسب المصالح الفلاحية، والذي ينتظر أن تبلغ عتبة الإنتاج لهذا الموسم، مليون و200 ألف قنطار، منها ١٦٨. ٩٠٤ قنطار من القمح الصلب، و٤٣٣. ٢٣ قنطار من الشعير، في حين بلغت مليونين و600 ألف قنطار في السنة الماضية، مع تسجيل مخزون للحبوب بمليون و245 ألف في السنة ذاتها، موزعة عبر مخازن الحبوب المتواجدة بكل من بلديتي شلغوم العيد والتلاغمة، وبغية إنجاح هذا الموسم فقد تم تسخير 614 حصادة و3166 جرار و1890 مقطورة نقل، والي الولاية أبدى أسفه لهذه النتائج وأمله في مضاعفته في المواسم المقبلة.
وخصّصت للمساحة المزروعة بمختلف الحبوب من قمح صلب ولين، شعير وخرطال، أكثر من 116 ألف قنطار بذور، وما يقارب 134 ألف قنطار أسمدة، كما تم اعتماد هذه السنة 1315 ملف للفلاحين المتعاملين بقرض الرفيق بمبلغ إجمالي فاق المليار و541 مليون دج.
وبخصوص عملية الحصاد فقد أكّدت مديرية المصالح الفلاحية انها ستنطلق قريبا، وتمّ تسخير لها أكثر من 600 آلة حاصدة، بالإضافة إلى الجرارات والمقطورات، وسيتم الاستقبال المحاصيل على مستوى 13 نقطة موزعة عبر 11 بلدية بالولاية، بطاقة استيعاب تقدر بمليون و245 ألف قنطار.