أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا قصير المدى يوم الإثنين سقط في البحر قبالة ساحلها الشرقي في أحدث حلقة من سلسلة تجارب صاروخية تقوم بها، حسب مصادر أمريكية وكورية جنوبية.
وأجرت بيونغ يانغ الإثنين تجربة جديدة لإطلاق صاروخ تحطم في المياه الإقليمية اليابانية، وهي الثالثة في غضون ثلاثة أسابيع رغم أن مجلس الأمن حظر على نظام كيم جونغ أون مواصلة برنامجيه الباليستي والنووي.
وأوضحت القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ أن شاشات الرادار تتبعت الصاروخ القصير المدى لمدة ست دقائق قبل تحطمه في بحر اليابان، مضيفة أنه لم يكن يشكل خطرا على أمريكا الشمالية.
من جهته، أعن المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا أن الصاروخ سقط على ما يبدو في المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان، وهي منطقة بحرية تمتد حتى بعد مئتي ميل بحري (370 كلم تقريبا) عن سواحل البلاد.