تماشيا والخطة التي تسطرها للقيادة العليا للأمن الوطني كل سنة خلال شهر رمضان ، لاسيما بخصوص تأمين المواطنين و ممتلكاتهم ، تم بولاية تيارت تعزيز التشكيلات الأمنية مع التركيز على محاربة الجريمة المنتشرة بمختلف انواعها التي تؤثر سلبا على يوميات المواطنين، دون إغفال تلك المنظمة لحركة المرور و المدعمة بالدوريات الراجلة من اجل الحدّ من حوادث المرور على مستوى مختلف الطرقات الرئيسية و الفرعية قبيل مواقيت الإفطار.
وتنفيذا للتعليمات سخرت مصالح أمن ولاية تيارت مايقارب 3000 شرطي، بمناسبة حلول شهر رمضان من أجل تأمين مختلف المرافق العمومية على غرار الأسواق ، الأقطاب التجارية، محطات نقل المسافرين، وهذا سواء في الفترة قبل الافطار اوبعده ( الفترة الليلية التي تتميّز بخروج العائلات للسهر و تتجسّد هذه الترتيبات ميدانيا عبر الاجراءات المسطرة و المتمثلة في انتشار الشرطة على اساس إحصاء مسبق للأماكن التي تشهد توافد كبير للمواطنين مع دراسة ميدانية لمختلف فترات كل بميزتها و خصوصيتها و تأمين الأماكن العمومية بما فيها اسواق الخضر و الفواكه، اماكن العبادة لاسيما اثناء صلاة التراويح ، محطات نقل المسافرين، اماكن الترفية ( حدائق التسلية )،تطهير الطريق العمومي و منع احتلال الطرق من طرف الباعة الفوضويين والمتجولين في ظلّ تطبيق القوانين والتنظيمات المعمول بها.
تسيير الحركة والأمن المروريين بما في ذلك مكافحة المخالفات المتسببة في الحوادث خصوصا خلال الساعات السابقة للافطار، تدعيم جميع مفترقات الطرق خاصة بمحاذاة الأسواق ، قاعات العرض، أماكن العبادة، دون إغفال جانب العمل الجواري مع مستعملي الطريق.
تأمين و تسيير مختلف التظاهرات الثقافية عبر كامل إقليم الاختصاص .
—