تسلم جمال كعوان، اليوم الجمعة، مهامه الجديدة على رأس وزارة الاتصال في مراسم جرت بمقر الوزارة مع حميد قرين الوزير السابق للقطاع.
وأكد كعوان أن أولوية القطاع حاليا هي تطبيق خارطة الطريق التي رسم الرئيس ملامحها في برنامجه, مضيفا أن "قطاع الاتصال ينبغي أن يتجاوب مع تحديات عصر الرقمنة".
وقال الوزير أن "أولويتنا هي تكريس حرية التعبير المقننة في الدستور", وذلك من خلال "تطبيق خارطة الطريق التي حدد رئيس الجمهورية معالمها في رسالته بتاريخ 22 أكتوبر 2016 ورسم خطوطها العريضة في رسالته بتاريخ 3 مايو 2017".
وأضاف المتحدث أن "قطاع الاتصال ينبغي أن يتجاوب مع تحديات العصر وهي الرقمنة ووسائل الاتصال الحديثة وضرورة وضع قدم في القرن ال21", مؤكدا أن هذه المسؤولية يتقاسمها "الفاعلون في قطاع الاتصال وكل مسؤول في الوزارة يعرف مهمته".
وأوضح كعوان أن "مهمتنا هي الحفاظ على كرامة الصحفي وتوفير الشروط الملائمة للعمل", قبل أن يتقدم بالشكر لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على الثقة التي وضعها في شخصه, وكذا تثمينه للعمل الذي قام به سابقه.
وفي ذات السياق, تقدم الوزير المنتهية مهامه حميد قرين, بالشكر للرئيس بوتفليقة الذي "وضع ثقته في شخصي لمدة 3 سنوات", كما شكر كل عاملي القطاع, معربا عن "سروره" بتعيين السيد جمال كعوان على رأس الوزارة.
جمال كعوان الذي عين أمس وزيرا للاتصال كان يشغل منصب الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنشر والاتصال والإشهار.
وقد التحق كعوان وهو من مواليد 28 أكتوبر 1960 بالجزائر العاصمة كصحافي بيومية "المجاهد" سنة 1984 ثم صحفي بمديرية الإعلام برئاسة الجمهورية في إطار تأديته للخدمة الوطنية بين سنتي 1987 -1989 والتحق ثانية بنفس الجريدة كرئيس تحرير بين سنوات 1999 و2008.
كما شغل بين سنوات 2008 و2015 قبل تعيينه على رأس المؤسسة الوطنية للنشر والاتصال والإشهار مديرا للنشر بجريدتي "وقت الجزائر" و "لوطان دالجيري".
وزير الاتصال الجديد الحاصل على شهادة بكالوريا "آداب" سنة 1979 هو خريج معهد العلوم السياسية والاتصال بشهادة ليسانس في " العلاقات الدولية" سنة 1984.