قرر الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، تمديد حالة الطوارئ حتى الأول من نوفمبر المقبل واصدار قانون جديد لتعزيز مكافحة الارهاب، وذلك بعد يومين من الهجوم الارهابي الذي استهدف حفلا غنائيا في «مانشستر» شمال بريطانيا.
قالت الرئاسة الفرنسية (الاليزيه)، أمس، في بيان عقب اجتماع مجلس الدفاع أنه «فيما يتعلق بحالة الطوارئ التي ستنتهي، في منتصف جويلية المقبل، قرر رئيس الجمهورية ان يتم مخاطبة البرلمان لتمديدها حتى الاول من نوفمبر القادم».
أضاف البيان أن «الرئيس ماكرون طلب من الحكومة اقتراح تدابير لتعزيز الأمن لمواجهة التهديد الارهابي خارج نظام الطوارئ من أجل اعداد تشريع جديد في الأسابيع القادمة». ووعد ماكرون بانشاء مركز للتنسيق بين الأجهزة المعنية بمكافحة الارهاب تحت اشراف الرئيس الفرنسي ومجلس الدفاع والأمن القومي وذلك قبل 07 جوان المقبل.