لا يوجد أي جزائري ضمن ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي خلف 22 قتيلا و59 جريحا ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بمدينة مانشستر حسبما علم لدى قنصلية الجزائر بلندن.
تعد مانشستر ثاني مدينة من حيث عدد أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالمملكة المتحدة بعد لندن. كما أشارت القنصلية إلى أنها تتابع “عن كثب” الوضع وأنها على اتصال دائم مع أفراد الجالية الوطنية لترصد الأخبار.
للإشارة قام انتحاري بتفجير نفسه خلال حفل للمغنية الأمريكية اريانا غراندي بمانشستر عندما كان الجمهور يهم بالخروج من القاعة ويأتي هذا الاعتداء بعد شهرين من اعتداء لندن الذي خلف 5 قتلى أمام برلمان واستمنستر.
من جهتها، أعربت الجزائر عن تضامنها الكلي مع بريطانيا إثر الاعتداء الإرهابي لمانشيستر، مشيرة إلى ضرورة عمل تضامني وصارم لمواجهة الإرهاب بطريقة متناسقة وفعالة.
وفي تصريح لواج أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف أن “بريطانيا عاشت مساء أول أمس اعتداء دمويا ارتكب بكل همجية وعنف من طرف إرهابي تسبب في مقتل أبرياء. إننا نندد بشدة بهذا الاعتداء الإرهابي الشنيع ونعرب عن تضامننا الكلي مع الشعب والحكومة البريطانيين وكذا مع عائلات الضحايا”.
وأضاف قائلا إن “الإرهاب من خلال نشر الخوف، يسعى إلى بث الرعب والتهديد الدائم لأمن واستقرار العديد من البلدان والمجتمعات، ومن خلال تجسيده للاعتداءات الشنيعة يظهر نقائص فيما يخص تنسيق الجهود والتعاون على المستوى الاقليمي والدولي”.
وأخيرا قال ذات المسؤول إن “اعتداء مانشستر يستوقف من جديد المجموعة الدولية لضرورة تنسيق الأعمال لمواجهة الإرهاب بطريقة منسقة وصارمة في كامل أرجاء العالم”.