طباعة هذه الصفحة

تجنيد 1067 شرطي لتأمين مراكز الإجراء

أكثر من 44 ألف مترشح لإمتحانات الأطوار الثلاثة بالمدية

المدية: ع.علياني

يجتاز اليوم 17350 تلميذ وتلميذة امتحان نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي بولاية المدية، على مستوى 323 مركز، منهم 9001 ذكور و8349 إناث، وقد عرفت هذه السنة الدراسية زيادة في عدد المترشحين بنحو 1250 مترشح ومترشحة جدد.
يمتحن أيضا قرابة 11785 تلميذ وتلميذة من 04 إلى 06 من شهر جوان القادم في شهادة امتحان التعليم المتوسط على مستوى 56 مركزا بالولاية، من بين هؤلاء 11602 نظاميون، أما الباقي هم من الأحرار، بزيادة قدرت بـ 507 مترشحا جديدا مقارنة بالسنة الفارطة.
على صعيد آخر يجتاز أيضا يوم 11 جوان القادم ما لا يقل عن 15406 مترشح ومترشحة امتحان شهادة البكالوريا على مستوى 47 مركز امتحان، من بينهم 9884 نظامي و5522 أحرار، بناقص قارب 1832 مترشح ومترشحة.
وسخرت مديرية التربية بهذه الولاية لهذه الإمتحانات المصيرية 11425 مؤطر.
من جهة أخرى ولأجل السهر على نجاح هذه المواعيد، وضعت مصالح الشرطة مخططا أمنيا وقائيا لتأمين امتحانات نهاية هذه السنة الدراسية في أطوارها الثلاثـة (الابتدائي، المتوسط والثانوي ) عبر كامل قطاع اختصاصها، قصد توفير الأجواء المناسبة للممتحنين وتقديم التسهيلات اللازمة لضمان السير الحسن للامتحانات، من خلال تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية بنحو 1067 شرطي من مختلف الرتب، وتجنيد قواتها التي سوف تسهر على التغطية الأمنية لكل المراكز الخاصة بإجراء امتحانات شهادة نهاية السنة الدراسية، حيث سيشمل هذا المخطط تأمين مراكز الامتحانات والأماكن المحيطة بها ليلا ونهارا، مراكز التجميع لوثائق الامتحانات ومراكز التصحيح، إضافة إلى المرافقة الأمنية المستمرة لمواضيع الأسئلة وأوراق الأجوبة من مراكز الإجراء صوب مراكز التجميع والتصحيح، وذلك بالتنسيق مع موظفي مصالح هذه المديرية، كما تم تسخير كل الآليات الوقائية من أجل ضمان سيولة الحركة المرورية بالقرب من مراكز الامتحانات التي ستشهد توافد التلاميذ وأوليائهم من أجل الحفاظ على سلامة الممتحنين عن طريق وضع نقاط مراقبة ثابتة وأخرى متنقلة كما سيتم نشر تشكيلات أمنية راكبة وأخرى راجلة بالقرب من هذه المراكز من أجل منع توقف المركبات والدراجات النارية، ومنع تجمع الأشخاص الغرباء أمام محيط المراكز ومواجهة أي طارئ أو حادث من شأنه أن يعكر السير الحسن لهذه الامتحانات التربوية لما لها من أهمية.