جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الثلاثاء، موقفه الثابت بحل الدولتين وقضايا الوضع النهائي وتمسكه بتطبيق مبادرة السلام العربية. و في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الأمريكي في محافظة بيت لحم بالضفة الغربية أكد الرئيس الفلسطيني أن الصراع «ليس بين الأديان. وأن المشكلة هي مع الاحتلال والاستيطان».
وقال عباس «لقائي مع ترامب في البيت الأبيض منحنا أملا بتحقيق السلام الدائم»، معربا عن رغبته في تحقيق «صفقة سلام تاريخية» بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مجددا تأكيده على العمل كشركاء في محاربة «الإرهاب». في السياق ذاته أكد الرئيس عباس على المطالب الإنسانية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي. من جانبه أعرب الرئيس الأمريكي ترامب عن استعداده للعمل مع الرئيس الفلسطيني والجانب الاسرائيلي من أجل إحلال السلام.
وأضاف الرئيس الأميركي أن لقاءه بقادة العالم العربي والإسلامي في قمة الرياض كان حدثا تاريخيا، ومناسبة دعا فيها هؤلاء القادة إلى الانضمام لجهود مكافحة الإرهاب.
مظاهرة دعما للأسرى
هذا وتظاهر عشرات الفلسطينيين وذوو الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية في ساحة المهد ببيت لحم مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المدينة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وردد المتظاهرون شعارات تطالب ترامب بالضغط على المسؤولين الإسرائيليين كي يلبوا مطالب الأسرى المضربين عن الطعام لليوم ٣٨.