نظم، أمس، صحفيون من مختلف المؤسسات الوطنية، العمومية والخاصة وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وذلك بمقر السفارة الفلسطينية ببلدية دالي إبراهيم بحضور سفير دولة فلسطين وعدد من الوجوه الإعلامية.
جاءت هذه الالتفاتة الإعلامية كدعم وتضامن مطلق مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الذين يتعرضون لأبشع الجرائم الإنسانية والممارسات العنصرية اللاإنسانية، في ظل الانتهاك التام لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
في هذه الأثناء التي يواصل فيها الأسرى الفلسطينيون لليوم 35 على التوالي إضرابهم عن الطعام، في ظل الإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال عليهم لقمع إضرابهم وسط تدهور الحالة الصحية لهؤلاء الأسرى.
في هذا الإطار ناشد الإعلاميون من خلال وقفتهم المنظمة تحت شعار «معا من أجل حرية الفلسطينيين»، كل الحكومات الحرة في العالم والقوى العظمى والهيئات الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي والأحزاب والقوى الحية في العالم، وكل من له صلة بهذا الملف لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية سيما التحرك الفوري لكسر الصمت، وعقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان لبحث الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة بحق الأسرى.
كما تم المطالبة من هذا المنبر بدعوة كل الإعلاميين في العالم خاصة ذوي الأقلام والرسامين الكاريكاتوريين، أن ينقلوا معاناة الأسرى الفلسطينيين من أجل الوقوف معا لوضع حد لهذه الجرائم التي تمارس في حق أشقائنا بفلسطين.
من جهته، ثمن سفير دولة فلسطين لؤي عيسى في كلمة له بالمناسبة مثل هذه الالتفاتة الإعلامية التضامنية الهادفة إلى كسر الحصار عن الفلسطينيين والدفاع عن القضية العربية من خلال التنديد بهمجية الاحتلال الصهيوني والدفاع عن الحقوق الإنسانية للأسرى من خلال المرافعة الإعلامية على القضية وتعريف الرأي العام بإضراب الحرية والكرامة لهؤلاء الأبطال.