اتفاقية مع بنك البركة لتمكين شيوخ المساجد من قرض دون فائدة
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أمس، بالجزائر العاصمة، أن أول رحلة لضيوف الرحمان إلى البقاع المقدسة ستكون يوم 4 أوت القادم وآخرها يوم 26 من نفس الشهر.
في تصريح له على هامش اليوم الدراسي نظم بدار الإمام بالمحمدية والخاص بالتحضيرات لشهر رمضان المبارك، أكد عيسى أن أول رحلة إلى البقاع المقدسة ستكون يوم 4 أوت القادم وآخرها يوم 26 من نفس الشهر، مشيرا إلى أن هذا الموسم سيعتمد على رقمنة إسكان الحجاج من الجزائر وسوف يكون إجباريا على كل حاج وحاجة.
وأضاف الوزير أنه سيعتمد خلال هذا الموسم على التأشيرة الالكترونية وأن الديوان الوطني للحج والعمرة هو الذي يقوم بذلك، كما أنه سينوب عن الحجاج في القيام بإجراءات الشرطة بالمطار بـ 72 ساعة قبل موعد الرحلة وما على الحاج إلا التوقيع فور وصوله المطار.
من جهة أخرى، ذكر الوزير في هذا اللقاء بأن» بيوت الله تبقى بمرجعتيها الدينية الوطنية دائما صمام الأمان لحماية الجزائر من كل المحاولات الفاشلة لجرها إلى العنف والتطرف والتقسيم، مشيرا وأن الدولة الوطنية مستهدفة من أطراف خارجية».
ومن أجل تشجيع الأئمة على المضي في خدمة الشعب والوطن أعلن الوزير بأن إدارته سوف تعقد اتفاقية مع بنك البركة الأسبوع القادم لتمكين شيوخ المساجد من الاستفادة من قرض بدون فائدة حتى لا يقعوا في الاستدانة التي ترهق كاهلهم على حد تعبيره.
وبخصوص مسجد الجزائر الذي هو في طور الإنجاز قال الوزير إن كل مسجد يرمز إلى مرحلة معينه من التاريخ فمسجد «كتشاوة يمثل مرحلة العثمانيين ومسجد الجزائر يمثل مرحلة المرابطين وجزائر الاستقلال لابد أن يرمز لها بمعلم يليق بها وبالإنجازات ليكون أزهريا في التكوين وصورة مجددة لقرطبة والإسلام المعتدل».
رصد هلال رمضان يوم الجمعة ولا يمكن رؤيته ليلة الخميس
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أن رصد رؤية الهلال للشهر المعظم سيكون يوم الجمعة جازما شرعا بأن الهلال لا يمكن أن يرى ليلة الخميس.
وفي تصريح له على هامش اليوم الدراسي الذي نظم بدار الإمام بالمحمدية والخاص بالتحضيرات الخاصة بالشهر الفضيل أكد عيسى « بان رصد رؤية الهلال للشهر المعظم سيكون يوم الجمعة القادم وذلك طبقا للحسابات الفلكية جازما شرعا بأن الهلال لا يمكن أن يرى ليلة الخميس الموافق لـ 25 ماي الجاري كما هو الحال في السعودية».
بالمناسبة نفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف نفيا قاطعا الإشاعات بأنه أصدر تعليمات للأئمة خاصة بصلاة التراويح أو الشأن الديني، مؤكدا بأن الإمام حر في تسيير الفضاء الروحي للمسجد كما له السلطة المطلقة في تسييره والمرافق التابعة له وما يراه مناسبا من خطاب حتى يبقى الشباب في حظيرة المسجد لتحصينه من كل الأفكار الدخيلة.
وأضاف وزير الشؤون الدينية والأوقاف أن «الإمام هو الذي يدير صلاة التراويح واختيار المقرئين وقراءة الأحزاب وليست الوزارة».