اختار رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، اللاعب الدولي السابق رابح ماجر، كمستشار تقني و سفير للفاف لدى الهيئات الدولية، وذلك بالنظر للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب الدولي السابق في مجال كرة القدم .. كونه الى جانب المسيرة الكبيرة له كلاعب، فإنه درب المنتخب الوطني في السابق وكانت له تجارب في بعض الأندية.
ماجر الذي يعرف خبايا المستوى العالي من خلال تجربته في نادي بورتو و تتويجه بالمنافسة الأوروبية الأولى على مستوى الأندية مع النادي البرتغالي له مكانة كبيرة لدى النجوم العالمية في كرة القدم وبقي في اتصال معها من خلال دعوته للعديد من المقابلات الاستعراضية في مناسبات عديدة، وبالتالي فإن ماجر سيكون سفيرا للفاف لدى الهيئات الكروية، كونه أعطى الكثير ليس فقط للكرة الجزائرية وإنما العالمية حيث شارك مرتين في كأس العالم بإسبانيا 1982 و 1986 بالمكسيك .. بالاضافة الى مساهمته الفعّالة و فوزه مع بورتو بكأس أوروبا للأندية البطلة 1987، أين أبدع بـ « كعب ماجر» .
كما أن رؤيته الجيدة لكرة القدم و فنياتها ستكون مهمة لرئيس الفاف خير الدين زطشي الذي يحاول أن يعطي الفرصة للكفاءات في الميدان الكروي في صفوف اللاعبين القدامى الذين قدموا الكثير في الماضي كلاعبين وتقنيين ..
و دخول ماجر في هذه المهمة لم يكن مفاجأة بالنسبة للمتتبعين، خاصة وأن «صاحب الكعب الذهبي» له من الامكانيات ما يجعله يقدم الاضافة للطاقم الجديد للاتحادية ..