أكد ابراهيم زكور، المفتش العام، ممثل والي ولاية المدية، أمسية أول البارحة، خلال اعلانه عن افتتاح تظاهرة الرواق الوطني السادس للفنون التشكيلية بدار الثقافة حسن الحسني بمشاركة 18 عارضا وعارضة، بأن تلبية دعوة انجاح هذه الطبعة هي بمثابة نفس جديدة لها والتي قال بشأنها « نأمل أن تستمر وتكون مستقبلا بانتظام أقوى»، معتبرا في الوقت ذاته بحضرة مسؤولي القطاع بأن مشاركة 18 ولاية دلالة على وجود الجهات الأربع للوطن، شاكرا هؤلاء المدعوين الذين تكبدوا عناء السفر وقبلوا بالتضحية من أجل الريشة والفن التشكيلي و استجابة لنداء هذه الولاية، ناعتا هذه التظاهرة بالعرس الفني الحقيقي.
على صعيد آخر، وبعد دعوة ضيوف عروس التيطري إلى الغوص في خبايا الطبعة الخامسة عبر فيديو، كشف منير عيسوق، مدير دار الثقافة بأن اختيار شعار هذه التظاهرة « الإبصار .. بالقلوب « لم يأت عفويا، بل المقصود منه هو احالة عشاق اللوحات للنظر بقلوبهم فيما ابتعد البصر عن لمحه، مثنيا على الاهتمام الذي توليه السلطات المحلية نحو نشاطات مؤسسته والذي يترجم، بحسبه، في الرعاية والإشراف والمشاركة في انجاح مثل هذه المواعيد، معتبرا بأن حضور ممثل الوالي وهؤلاء الفنانين بأنه فرصة لمنح عمر أطول لهذه التظاهرة، بينما أشاد عمر رغال مدير الثقافة بما قدمه هذا المسؤول « مدير دار الثقافة «، منذ تنصيبه على رأس هذه المؤسسة والذي كان له شرف تأسيس هذه التظاهرة وإنجاح هذه الطبعات.
هذا وفيما سيدوم هذا الرواق الوطني السادس للفنون التشكيلية المتزامن مع اختتام شهر التراث و إحياء عيد الطرب، أيام 16 إلى 18 من هذا الشهر تحت شعار « الإبصار .. بالقلوب « بنحو 80 لوحة في مدارس الواقعية، الإنطباعية، التجريدية، الحروفية، النحت، استمتع جمهور هذا الدار وبخاصة الفنانون الذين حطوا أقدامهم بهذه الولاية لأول مرة، بعرض مسرحي بعنوان: « خيوط الفجر « لجمعية محمد التوري بعين الدفلى.