يجتاز، اليوم، حوالي 1560 متمدرس في فصول محو الأمية وتعليم الكبار بسيدي بلعباس إمتحان التحرر من الأمية منهم 1308 من فئة الإناث و 252 من الذكور موزعين على 28 مركز إجراء عبر كامل تراب الولاية .
سخرت الملحقة الولائية كافة الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح الإمتحان بما في ذلك مراكز الإمتحان التي تم تقريبها من الممتحنين بكل البلديات خاصة تلك المتواجدة بالمناطق الجنوبية النائية، بالإضافة إلى طاقم مكون من معلمين سيشرف فريق منهم على حراسة قاعات الإمتحان في حين كلف فريق آخر بتنظيم أوراق الإجابات وتصحيحها، على أن تعلن النتائج خلال الأيام القليلة القادمة، وللإشارة فإن إمتحان التحرر من الأمية يخصص لدارسي المستوى الثالث والذين أتموا برنامجهم الدراسي بعد سنوات من المثابرة والإجتهاد، حيث ستمكنهم شهادات التحرر من الأمية من متابعة دراساتهم عن طريق نظام التعليم عن بعد خاصة لفئة الدارسين من صغار السن.
بلغت نسبة التحرر من الأمية، الموسم الماضي 23 بالمائة وهي النسبة التي اعتبرت بالمشجعة مقارنة بالسنوات السابقة، في حين بلغ عدد المتحررين من الأمية منذ إنطلاق الإستراتيجية أزيد من 35 ألف دارس.
للإشارة، فإن عدد المسجلين بأقسام محو الأمية الموسم الجاري بلغ أزيد من 7 آلاف متمدرس منهم 6 آلاف من الإناث و511 من الذكور، موزعين على 52 بلدية و 940 فصل متواجد على مستوى المؤسسات التربوية، دور الشباب، المراكز الثقافية ومراكز إعادة التربية، منها حوالي 500 فصل خاص بالمستوى الأول وأزيد من 400 بالمستوى الثاني، كما أحصت الملحقة الولائية أعلى نسبة للمتمدرسين من فئة الإناث، وعن الفئات العمرية الأكثر التحاقا بصفوف محو الأمية فقد سجلت الملحقة ومنذ بداية نشاطها حوالي 8500 دارس بفئة أكثر من 55 سنة، ويسهر على تلقين الدروس والمعارف لهؤلاء الدارسين أزيد من 400 مؤطر من أعوان محو الأمية، منهم 260 من فئة المتعاقدين مع الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار و162 تابعين لجهاز الإدماج المهني.