دخل إضراب نحو 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ 32 على التوالي في ظل تواصل تعنت إدارة السجون فى تنفيذ مطالبهم المشروعة وأبرزها إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغيرها من المطالب والمشروعة.
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن مصلحة سجون الاحتلال نقلت، مساء الثلاثاء، كافة الأسرى المضربين عن الطعام من سجن «النقب»، إلى سجن «إيشل»، وسجون أخرى.
أشارت اللجنة الإعلامية لإضراب «الحرية والكرامة»، إلى إن مصلحة سجون الاحتلال سمحت بزيارة 39 أسيرا مضربا عن الطعام فقط من أصل قرابة 1500 أسير، بدأوا الإضراب قبل شهر، موضحة أن مصلحة سجون الاحتلال وضعت العديد من العراقيل أمام زيارة المحامين للأسرى المضربين منذ بداية الإضراب بالمنع القطعي من اللقاء مع الأسرى حتى اليوم 17 للإضراب، وذلك خلافا لما أقّر في الماضي كحقوق أساسية للأسرى وللمضربين منهم.
في تطور لاحق، قال قراقع، إنه جرى نقل الأسير المضرب عن الطعام، حافظ قندس، إلى مستشفى «سوروكا» بعد إصابته بنزيف داخلي، موضحا أنه جرى نقل الأسير قندس وهو من يافا من أراضي الـ 48 ومعتقل منذ عام 1984، لمستشفى «سوروكا» وتم إجراء عملية جراحية له.
كما قالت مصادر فلسطينية، إن تدهورا طرأ على الحالة الصحية لعشرات من الأسرى، ودعت إلى تصعيد الفعاليات الشعبية دعما للمعتقلين بسجون الاحتلال.
قالت اللجنة الإعلامية لمتابعة الإضراب المشكلة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني -في بيان صحفي- إنه تم نقل العشرات من الأسرى المضربين إلى مستشفيات إسرائيلية لتلقي العلاج، فيما تزداد حالات تقيؤ الدم وضعف النظر والدوران والإغماءات في صفوفهم، في وقت أصيب أحدهم بنزيف داخلي وحالته خطيرة. تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 فلسطيني، بينهم 51 امرأة، وفق إحصائيات فلسطينية رسمية.